3 حالات يلزم فيها التدخل الجراحي لعلاج الغدة الدرقية.. تعرف عليها
قال الدكتور عمرو الألفي، استشاري جراحات الغدد والأورام، إن الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء الموجودة في الجسم، وتوجد أسفل الرقبة، وهي مسئولة عن إفراز هرمون الثيروكسين، المسئول عن التمثيل الغذائي في الجسم، وعند حدوث مشكلة فيه قد يحدث نشاط أو خمول في الغدة الدرقية.
أعراض نشاط الغدة الدرقية
يحدث نشاط الغدة الدرقية نتيجة وجود ارتفاع هرمون الثيروكسين، ما يسبب ارتفاع الحرق لدى المريض وتظهر عليه مجموعة من الأعراض، وهي:
- الجوع المستمر.
- التحسس الزائد للحرارة والتعرق بشدة نتيجة ارتفاع الحرق.
- اضطراب نبضات القلب.
- عدم القدرة على تحمل درجة الحرارة العالية.
- فقدان الوزن بشدة.
- التعصب بشدة والغضب السريع.
- جحوظ العينين وذلك في مراحل متقدمة من المرض.
أعراض خمول الغدة الدرقية
يحدث خمول الغدة الدرقية نتيجة قلة هرمون الثيروكسين في الجسم، وبالتالي يقل الحرق في الجسم وتظهر على المصاب الأعراض التالية:
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- زيادة الوزن بشدة على الرغم من تناول كميات قليلة من الطعام.
- الشعور الدائم بالرغبة في النوم.
- اضطراب الدورة الشهرية لدى الإناث.
- تساقط الشعر بشدة.
- الشعور بالبرودة الشديدة.
علاج مشاكل الغدة الدرقية
وذكر الدكتور عمرو الألفي، أن علاج المشاكل الموجودة في الغدة الدرقية غالبًا ما يكون عن طريق العلاج الدوائي فإذا كان المريض يعاني من خمول في الغدة الدرقية يكون العلاج عن طريق هرمون الثيروكسين كدواء أما في حالة وجود نشاط في الغدة الدرقية يكون العلاج أقراص تقلل من نشاط الغدة.
متى نلجأ للتدخل الجراحي في مشاكل الغدة؟
ويتساءل الكثير من الناس عن الحالات التي يلزم فيها التدخل الجراحي؟، وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور عمر الألفي، موضحًا أن هناك 3 حالات يلزم فيها التدخل الجراحي، وهم:
- تضخم حجم الغدة لدرجة أصبحت تزعج المريض في هذه الحالة يلزم التدخل الجراحي والتخلص منها.
- الأورام السرطانية حال الاشتباه في أن ورم الغدة الدرقية نتيجة ورم يلزم استئصاله في أسرع وقت.
- ضغط الغدة على الأعضاء الأخرى الموجودة في الرقبة مما يؤثر على البلع أو التنفس أو الصوت.
وأشار استشاري جراحات الغدد والأورام، إلى أن جراحة الغدة الدرقية أصبحت أسهل بكثير في الوقت الحالي، ويرجع ذلك إلى ظهور المنظار وبالتالي لا يلجأ الطبيب إلى فتح الرقبة.