الحمى القرمزية عند الأطفال.. مرض بكتيري مُعدٍ احذروه
الحمي القرمزية عندالأطفال.. يعرف الكتيرون الصديد والتهاب اللوزتين ولكن لا يعرف البعض أن وجود التهاب وصديد على اللوزتين قد يكون حمى قرمزية؛ فهيا نتعرف معكم خلال التقرير التالي على الحمى القرمزية عند الأطفال.
الحمى القرمزية عند الأطفال
وعن الحمي القرمزية عندالأطفال، يوضح الدكتور أحمد فرحات فهمي، أخصائي طب الأطفال وحديثى الولادة، أن الحمي القرمزية تعد أحد الأمراض البكتيرية المعدية، وتنتج عن بكتيريا تعرف باسمها "Strept. Group A"، مشيرًا إلى أن هذا المرض عادة ما يصيب الأطفال من سن 3 إلى 15 سنة، ومع ذلك قد تحدث قبل هذه السن أو بعده ولكن بنسبة أقل وتزداد بشكل أكثر خلال فصل الشتاء وفي أوائل فصل الربيع.
أعراض الحمى القرمزية عند الأطفال
ويشير أخصائي طب الأطفال وحديثى الولادة، إلى تعدد أعراض الحمى القرمزية عند الأطفال ومن أبرزها ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
- كما أنه من المحتمل أن يصاحب ارتفاع الحرارة الشعور بألم في العظام والشعور بالترجيع، وكذلك الشعور بألم في البطن مع صعوبة بالبلع.
- مع ملاحظة ظهور طفح علي الجلد خشن ويشبه السنفرة، يحدث عقب الحرارة من يوم إلى يومين، وعادة ما يبدأ من أسفل الرقبة، ثم ينتشر إلى الصدر والبطن ويتوغل إلى الثنايا "الإبط وأيضًا الكوع والأقدام، وكذلك المنطقه الأربية"، ويظل لون المنطقة حول الفم شاحب.
- وعادة ما ينتهى الطفح الجلدى بالتقشير، لاسيما عند الأطراف، فيظل المرض لمدة حوالي أسبوع.
- كما يكون بون اللسان مثل الفراولة.
- وتظل اللوزتان ملتهبتين وقد يظهر عليهما صديد على هيئة بقع بيضاء، ونقط حمراء بسقف الحلق.
- ويبدو اللسان وكأن لونه أبيض ثم يظهر وكأنه ذو لون أحمر وفوقه نقاط بيضاء ويشبه شكل الفراولة.
- كما يعاني المصاب من تضخم الغدد الليمفاوية أعلى الرقبة والتي تكون بتبقى مؤلمة عند الضغط عليها.
علاج الحمى القرمزية للأطفال
وبخصوص علاج الحمى القرمزية للأطفال، ينبه الدكتور أحمد فرحات، إلى أن هذا مرض بكتيري ويحتاج لتناول مضاد حيوىولمدة 10 أيام متواصلة كاملة من أجل علاجه، مؤكدًا أن المضاد الحيوي يتم وصفه من خلال الطبيب المختص، ويفيد في تقليل فترة وقوة المرض ويمنع حدوث المضاعفات المناعية مثل الحمى الروماتزمية والتهاب الكلى، وكذلك المناعية مثل: التهاب الأذن أوإلتهاب رئوى أو التهاب بأغشية المخ او عمل خراج أسفل اللوز.
ويلفت الانتباه إلى تشابه مرض الحمى القرمزية مع عدة أمراض أخرى مثل الطفح الفيروسي، والحصبة، والحمى الوردية ومرض التهاب الشرايين وداء كواساكي، وكذلك الطفح الجلدى بسبب بعض الأدوية.
الوقاية من الحمى القرمزية
وعن الوقاية من الحمى القرمزية، يقول أخصائي طب الأطفال وحديثى الولادة: "مرض الحمى القرمزية يعد من الأمراض المعدية؛ لذا يجب أن نحذر من انتشار العدوى بين الأطفال"، مشيرًا إلى أنه من أفصل طرق الوقاية من الإصابة بهذا المرض تتمثل في:
- الاهتمام بغسيل الأيدى بالماء والصابون للطفل وأيضُا المخالطين.
- مع تغطية الأنف والفم أثناء العطس والكحة، يمكن من خلال ارتداء الماسك للطفل المصاب.
- فضلًا عن عدم مشاركة الطفل لأدوات الطعام والمناشف وأماكن النوم.