تشخيص التهاب عظام الرقبة.. عليك باختبار التصوير

تشخيص التهاب عظام الرقبة.. يرغب كثيرن في معرفة طرق تشخيص التهاب عظام الرقبة؛ إذ يعاني العديد من الأشخاص من ألم عظام الرقبة وخاصة من يضطرون للجلوس على وضعية ثابتة لمدة طويلة مثل: القيادة أو الجلوس أمام الحاسوب أو ماكينة الخياطة وغير ذلك؛ فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على تشخيص التهاب عظام الرقبة.

تشخيص التهاب عظام الرقبة

وعن تشخيص التهاب عظام الرقبة، يؤكد الدكتور محمد رضا كاظمي، أخصائي الألم، أنه عادة ما يبدأ  الطبيب عند تشخيص التهاب عظام الرقبة، بالفحص الجسدي للمريض وأيضًا تقييم ردود الفعل العضلية والتوازن والمشي، مشيرا إلى أن هناك اختبارات طبية معينة لتشخيص التهاب عظام الرقبة ومنها: 

اختبارات التصوير

تمد اختبارات التصوير الطبيب المعالج بمعلومات كافية عن مشكلات العمود الفقري وأيضًا الحبل الشوكي وكذلك التهاب المفاصل، وتشمل اختبار ات التصوير ما يلي:

1ـ التصوير الشعاعي البسيط للرقبة، الذي يفيد في تقييم العدوى أو أيضًا كتلة العظام وتغيير القوس الفقري وكذلك الأورام الوعائية بالفقرات.

2ـ  التصوير المقطعي المحوسب، في حال كانت المشاكل التي ذكرناها سابقًا موجودة في رسوم بيانية بسيطة، فيمكننا استخدام الأشعة المقطعية من أجل الفحص الدقيق.

3ـ  التصوير بالرنين المغناطيسي، يفيد في فحص الأنسجة الرخوة التي تتضمن الأقراص والأربطة وأيضًا الحبل الشوكي وكذلك الأعصاب.

اختبار وظائف الأعصاب والعضلات

عادة ما يتم استخدام اختبار وظائف الأعصاب والعضلات؛ من أجل تحديد الطريقة المناسبة لنقل الرسائل العصبية والوظيفة الفسيولوجية للأعصاب، والتي تتضمن جزأين، الجزء الأول لتقييم قوة وصحة العضلات، والثاني  لمعرفة سرعة التوصيل العصبي واحتمال تحفيز الأعصاب أو تدميرها.

أعراض التهاب الرقبة من الخلف

ويشير أخصائي الألم ، إلى أن أعراض التهاب الرقبة  من الخلف، عادة ما تشتمل على ما يلي:

• الإحساس بألم شديد في حال عدم تحريك الرقبة والثبات على وضعية معينة لفترة طويلة مثل: القيادة أو الجلوس أمام  الكمبيوتر.
• بجانب حدوث تشنج بالعضلات وتقلصها.
• كما يعاني المريض من ضعف القدرة على تحريك الرأس.
• وكذلك يصعب تحريك الرأس بشكل طبيعي.
• وأخيرًا، الشعور بالصداع الشديد.

متى يكون ألم الرقبة خطيرا؟

وللإجابة على سؤال متى يكون ألم الرقبة خطيرا؟، يؤكد غالبية أطباء العظام المتخصصين أن أغلب آلام الرقبة تنجم عن الالتواءات والتشنجات العضلية وعادة ما تزول بشكل تام، كما أن العديد من الاضطرابات، التي قد تسببُ ألم أسفل الظهر، تُسببَ أيضًا الشعور بألم الرقبة. 

وينبه الأطباء إلى أنه يجب في حال ظهور بعض العلامات التحذيرية  مثل: التَّنميل أو أيضًا ضَعف الذراع والساق، بضرورة مراجعة الطبيب المختص بشكل عاجل.

علاج التهاب مفاصل الرقبة

وبخصوص علاج التهاب مفاصل الرقبة، يؤكد معظم الأطباء  أنه يتم علاج التهاب الرقبة من خلال تناول مسكنات الألم، بجانب اتباع بعص التدابير للعناية الذاتية من أجل تخفيف آلام الرقبة ومنها: وضع كمادات المياه الساخنة والباردة بالتبادل، فنقوم  بوضع الكمادات الباردة أو الثلج الملفوف في منشفة، لمدة ربع ساعة عدة مرات في اليوم خلال أول 48 ساعة، وبعد هذه المدة، نستخدم الكمادات الساخنة.