احذر الانتصاب المستمر.. أسباب مرض القساح وطرق العلاج
كشف الدكتور أسامة غطاس استشاري أمراض الذكورة والعقم، عن الانتصاب السليم عند الرجال، وأضرار الانتصاب المستمر، موضحًا أن استمرار الانتصاب قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وقد يظن البعض أن قوة الانتصاب واستمراريته، دلالة على صحة الرجل وأن هذا يعتبر أفضل من الانتصاب السليم.
الانتصاب السليم
وأشار استشاري أمراض الذكورة والعقم إلى أن الانتصاب يحدث في الظروف الطبيعية عندما يتعرض الرجل لعوامل الإثارة، فعلى سبيل المثال، إذا رأى الرجل شيئًا أثاره، يحدث له انتصاب ولكنه يستمر فقط لبضع دقائق قليلة في حالة عدم وجود علاقة زوجية، ويعتبر هذا النوع المرحلة الأولى لـ الانتصاب السليم.
وأردف غطاس: أما بالنسبة للمرحلة الثانية للانتصاب، فهو يحدث في حالة العلاقة الزوجية، حيث يستمر الانتصاب طول فترة العلاقة حتى يحدث قذف.
ولفت الدكتور أسامة غطاس إلى أن سرعة الانتصاب والاستمرار فيه في الأوقات غير المرغوبة، قد تكون علامة من علامات مرض القُساح، وهو حالة نادرة تؤدي إلى انتصاب غير منضبط يستمر لفترة طويلة بشكل غير عادي.
وبيّن غطاس أنه عندما يستمر الانتصاب لفترة طويلة، فهذا لا يعتبر من الانتصاب السليم، ففي هذه الحالة، يصبح الدم محاصرًا في القضيب.
أسباب استمرار الانتصاب (القساح)
كشف أسامة غطاس، أن القساح يحدث عندما لا يعمل تدفق الدم إلى القضيب بشكل صحيح عكس الانتصاب السليم، وغالبًا يحدث الانتصاب بشكل مستمر بسبب بعض الأشياء التي تؤثر على الانتصاب السليم مثل:
- اضطرابات الدم، مثل فقر الدم المنجلي وسرطان الدم.
- الأدوية الموصوفة، مثل بعض أدوية ضعف الانتصاب وأدوية الصحة العقلية ومخففات الدم.
- تعاطي الكحول والمخدرات.
- إصابة الأعضاء التناسلية أو الحوض أو المنطقة الواقعة بين القضيب والشرج أو الحبل الشوكي الأورام.
علاج الانتصاب المستمر
أوضح غطاس أن هناك عدة طرق للعلاج من القُساح، وتحدد هذه الطرق العلاجية على حسب درجة ونوع القُساح، فيمكن أن يكون العلاج بسيطًا جدًا لا يحتاج الى طبيب، ويمكن أن يصل العلاج الى عناية طبية فائقة لكي يعود الانتصاب السليم كما كان. فمن أساليب العلاج:
- شفط الدم من القضيب.
- حقن دواء مثل فينيليفرين أو إبينفرين لتضييق الأوعية الدموية في القضيب.
وذكر غطاس أن في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإغلاق الأوردة التي تسمح بتدفق الدم إلى القضيب.
كما أشار إلى علاجات أخرى مثل أكياس الثلج أو الموجات فوق الصوتية أو استخدام أجهزة التفريغ للمساعدة في تقليل التورم والألم.