الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مضاعفات عمليات الليزك على العين.. بينها الرؤية الضبابية والانحرافات البصرية

الإثنين 10/أبريل/2023 - 12:00 م
عملية الليزك
عملية الليزك


عملية الليزك للعين، عبارة عن استخدام لـ الليزر لإعادة تشكيل قرنية العين، حيث يستخدم ليزر عالي التخصص، ومصمم لعلاج الأخطاء الانكسارية وتحسين الرؤية وتقليل أو إلغاء الحاجة إلى النظارات أو العدسات اللاصقة.

مخاطر عمليات الليزك


وفق تقرير طبي نشره medicinenet، أوضح، فقد ثبت أن الليزك إجراء فعال، ومعظم المرضى تتحسن رؤيتهم بعد العملية، ومع ذلك، مثل أي إجراء جراحي، فإن الليزك له بعض المخاطر. بعض الحالات قد لا تحقق جودة الرؤية في البداية وتحتاج إلى جراحة ثانية، تسمى التحسين، لشحذ الرؤيتك، كما لا يمكن إجراء هذا التحسين لعدة أشهر بعد الجراحة الأولية للسماح للعينين بالشفاء بشكل مناسب من الجراحة الأولى، كما أنه في بعض الحالات النادرة، قد لا تتمكن من إجراء التحسين إذا كانت القرنية رفيعة أو بشكل غير طبيعي بعد الجراحة.

من الممكن أن يظل الشخص بحاجة إلى نظارات أو عدسات لاصقة بعد الجراحة لتحقيق أفضل رؤية، وهذا حالات تعد نادر للغاية بالنسبة للشخص العادي.

بعض المرضى قد يعانون من تراجع في تأثير العلاج المطلوب بعد سنوات عديدة من الجراحة، ويعد هذا أكثر شيوعًا في المرضى الذين يعانون من مد البصر أو طول النظر، كما أن أولئك الذين يحتاجون إلى نظارات القراءة معرضون بشكل خاص للتغييرات في رؤيتهم بعد جراحة الليزك. 

من المتوقع أو قد يحدث لبعض الحالات انحرافات بصرية، خاصة في الإضاءة المنخفضة.

 

مضاعفات بصرية بسبب الليزيك

التأثيرات البصرية التي يمكن أن تحدث مع الليزك وتقلل من جودة الرؤية تشمل: 

تفاوت الانكسار، واختلاف في حجم الصورة بين العينين، والرؤية المزدوجة، والرؤية الضبابية، وتذبذب الرؤية أثناء النهار ومن يومًا بعد يوم، زيادة الحساسية للضوء والوهج والظلال ورؤية الهالات حول الأضواء. هذه الانحرافات المرئية غير عادية للغاية. ومع ذلك، قد يكونون عاجزين لبعض الوقت وقد لا يختفون تمامًا.

قد تستمر أعراض جفاف العين أو تزداد سوءًا، حيث قد يعاني معظم الأشخاص من بعض أعراض جفاف العين فورًا بعد الجراحة، وفي بعض الحالات، قد يصاب الأشخاص بتفاقم أعراض جفاف العين، مثل الحرقان والاحمرار، أو حتى انخفاض الرؤية بعد الجراحة.

 تكون هذه الحالة دائمة في بعض الأحيان وقد تتطلب دواءً لتحسين إفراز الدموع أو السدادات النقطية، والتي تغلق مؤقتًا نظام الصرف للدموع.