الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

حبوب منع الحمل للرجال.. إرشادات مهمة بشأن فعاليتها ونسبة تأثيرها وهل لها أضرار

الأحد 07/مايو/2023 - 12:40 م
حبوب منع الحمل للرجال
حبوب منع الحمل للرجال


حبوب منع الحمل للرجال لا تحظى بشهرة مثل نظيرتها حبوب منع الحمل للمرأة، ومن هنا لابد من معرفة الفرق بين حبوب منع الحمل للرجل والمرأة، حيث تهدف في الرجل إلى منع إطلاق الحيوانات المنوية، وفي المرأة تمنع الإباضة، ولمزيد من التفاصيل حول حبوب منع الحمل للرجال نقدم توضيحا مهما بشأن فعاليتها ونسبة تأثيرها.

حبوب منع الحمل للرجال والآثار الجانبية 

وقال الدكتور شيراج بهانداري، مؤسس معهد طب الذكورة والصحة الجنسية (IASH)، إن الشاغل الأول لحبوب منع الحمل للذكور هو مخاطر الآثار الجانبية، مثل أي علاج تكون له آثار جانبية وتختلف شدتها من شخص لآخر ومنها ما يلي:

  • تغيرات في الرغبة الجنسية.
  • تقلبات المزاج.
  • حب الشباب.
  • زيادة الوزن.
  • انخفاض كتلة العضلات.

حبوب منع الحمل للرجال

وكشف مؤسس معهد طب الذكورة والصحة الجنسية، أن هناك  خطرا آخر مرتبطا بحبوب منع الحمل الذكورية، وهو احتمال حدوث تأثيرات طويلة الأمد، فهي تستهدف إنتاج الحيوانات المنوية أو إطلاقها، وتؤثر سلبا على الخصوبة على المدى الطويل. 

وأوضح أنه أظهرت بعض الدراسات أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر أو حتى سنوات، حتى تعود الخصوبة إلى طبيعتها بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل للرجال. 

تأثير حبوب منع الحمل للرجال

وأشار الدكتور بهانداري، إلى أن حبوب منع الحمل التي تعتمد على الهرمونات الأكثرتأثيرا، والتي تعمل عن طريق تثبيط إنتاج هرمون التستوستيرون، والذي بدوره يوقف إنتاج الحيوانات المنوية.

نسبة فعالية حبوب منع الحمل للرجال

وكشف عن فعالية حبوب منع الحمل للرجال ومدى نسبتها، معلنا أنه أظهرت التجارب السريرية لحبوب منع الحمل الذكورية القائمة على الهرمونات، معدل فعالية 96٪ في منع الحمل، ومازالت عمليات البحث مستمرة لفهم فعالية هذه الحبوب بشكل كامل.

حبوب منع الحمل للرجال.. هل تؤدي لحدوث أمراض؟

ولفت الدكتور بهانداري إلى أنه يجب أن تكون هذه الحبوب آمنة للاستخدام ولا تسبب أي ضرر للمستخدم، حيث أظهرت الدراسات أن حبوب منع الحمل الذكورية لا تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو جلطات الدم أو السرطان، ولكن يجب توخي الحذر، واستشارة الطبيب أولا للتأكد من سلامتها على المدى الطويل.