ما علاج عدم انتظام ضربات القلب عند الحامل؟.. العلاج الدوائي في الحالات الشديدة فقط
ما علاج عدم انتظام ضربات القلب عند الحامل؟.. سؤال هام قد يشغل بال كل سيدة حامل؛ إذ عادة ما تمر السيدات خلال فترة الحمل بالكثير من التغيرات الجسدية الناتحة عن حدوث تغير بالهرمونات، وتعد زيادة ضربات القلب من أكثر هذه التغيرات شيوعًا، ولا تعد هذه التغيرات في نمط عمل القلب مشكلة طبية، ولكنها في بعض الحالات قد تنذر بوجود مشكلة أخرى أشد خطرًا؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على ما علاج عدم انتظام ضربات القلب عند الحامل؟.
ما علاج عدم انتظام ضربات القلب عند الحامل؟
وللإجابة عن سؤال ما علاج عدم انتظام ضربات القلب عند الحامل؟، يوضح الدكتورعبدالله العصري، استشاري القلب والأوعية الدموية والقسطرة، أن الهدف من علاج حالات عدم انتظام ضربات القلب عند السيدات الحوامل هو ضبط نبضات القلب، وأيضًا لحماية الأم وجنينها من التعرض لأي مضاعفات محتملة وغيرمرغوبة، مشيرًا إلى أن طريقة العلاج تختلف من سيدة لأخرى تبعًا لعمر المرأة الحامل وحالتها الصحية العامة.
ويلفت الانتباه إلى أنه في حال وجود زيادة في المعدل الطبيعي لنبضات القلب، فليس هناك حاجة إلى تناول أدوية معينة؛ إذ ينصح بعدم اللجوء إلى العلاج الدوائي إلا في الحالات الشديدة؛ تفاديًا لتعرض الحامل والجنين لحدوث أي مضاعفات.
ما هو سبب تسارع دقات القلب وضيق التنفس عند الحامل؟
وبخصوص ما هو سبب تسارع دقات القلب وضيق التنفس عند الحامل؟، يذكر استشاري القلب والأوعية الدموية والقسطرة، أن هناك أسبابا متعددة لعدم انتظام ضربات القلب عند الحامل ومن أبرزها ما يلي:
- التعرض للقلق والخوف على الجنين.
- وأيضا نتيجة التعرض للضغط النفسي.
- أو بسبب زيادة كمية الدم داخل جسم المرأة الحامل
- أو كذلك بسبب تناول بعض المشروبات الغنية بالكافيين مثل: الشاي وأيضًا القهوة.
- أو بسبب تناول أحد أدوية البرد والحساسية ومن أبرزها: عقار: نيكسافيد.
- ومن المحتمل أن تتسارع ضربات القلب نتيجة الإصابة بأمراض القلب ومنها: أمراض الشرايين التاجية وأيضًا ارتفاع الضغط الرئوي.
- أو نتيجة تلف القلب.
- وأخيرًا، قد يرجع السبب لإصابة الحامل ببعض الأمراض مثل: أمراض الغدة الدرقية.
ما هي خطورة عدم انتظام دقات القلب؟
ولمعرفة ما هي خطورة عدم انتظام دقات القلب؟، يؤكد غالبية أخصائيي القلب أن عدم انتظام ضربات القلب، تكون خلالها إيقاعات نبضات القلب الطبيعي غير منتظمة، إذ قد يكون النبض سريعًا للغاية أو أحيانا أخرى بطيئًا للغايةً؛ ومن ثم تقل كفاءة ضخ الدم من القلب إلى الأجزاء المختلفة بالجسم، بالتالي يتعرض الشخص لخطورة الإصابة بالسكتة القلبية أو أيضًا السكتة الدماغية، مما قد يهدد حياته.
