أحدث طرق علاج السكتة الدماغية وعوامل خطورة الإصابة
تحدث الدكتور وسام فتحي أستاذ المخ والأعصاب بجامعة المنصورة، وعضو جمعية القسطرة الدماغية بجامعة المنصورة، عن أحدث طرق علاج السكتة الدماغية وعوامل خطورة الإصابة، موضحًا أنها اضطراب في خلايا المخ نتيجة عدم توصيل الدم للمخ، مردفا بأن في الفترة الأخيرة زادت بنسبة كبيرة، خاصةً في الدول النامية.
وأشار أستاذ المخ والأعصاب إلى أن نسبة المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية في زيادة، لذا من الضروري التدخل السريع لإسعاف الحالة، نظرا لأن المريض قد يعاني من إعاقة.
أسباب السكتة الدماغية
وذكر عضو جمعية القسطرة الدماغية أن أسباب السكتة المتعددة متعددة، ومن الممكن أن تأتي في صورة جلطة أو نزيف في المخ، مضيفا أن أشهر الأسباب هي كالاتي:
• الضغط.
• عدم الالتزام بالسكر.
• ضيق الشرايين.
• ضعف عضلة القلب.
كما لفت إلى أنه فيما يخص السكتة الدماغية النزيفية من أشهر أسبابها:
• ارتفاع ضغط الدم.
• حوادث السيارات.
• خبطات الرأس.
• بعض العيوب الخلقية الموجودة بالمخ.
• أدوية السيولة.
وأوضح الدكتور وسام فتحي، أن الانفجار في الامتداد الشرياني يعد من أخطر أسباب السكتة، وهي غير مرتبطة بالعمر، فتأتي أيضًا للشباب الصغار في السن.
هل تأتي للسكتة الدماغية فجأة؟
كشف عضو جمعية القسطرة الدماغية، أن هناك مقدمات للسكتة الدماغية فعندما يشعر المريض بالأسباب المشار إليها، يجب سريعًا أن يتم الفحص والتدخل لحل المشكلة، مضيفًا أن من ضمن الأعراض التلعثم في الكلام ويأتي أيضًا بشكل فجائي.
وأشار إلى أن حدوث التنميل والثقل باليدين، أيضًا من ضمن الأعراض وتأتي بشكل مفاجيء، مما تتطلب التدخل الفوري، مردفًا: عدم الاتزان أثناء المشي أيضًا من ضمن الأعراض، على حد قوله.
عوامل خطورة السكتة الدماغية
• الوزن الزائد.
• التدخين.
• شرب الكحوليات.
• المخدرات.
• الضغط والسكر والدهون الزائدة.
كل هؤلاء مُعرضون للمرض أكثر من غيرهم، مضيفا أن هناك أبحاثًا في نيويورك تشير إلى أن فيروس كورونا يزيد من نسبة المرض إلى الضعف، على حد قوله.
أحدث طرق العلاج للسكتة
وذكر أن تعددت طرق علاج السكتة الدماغية في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك حقنة مذيبة للجلطة في الأربع ساعات الأولى، ليست الحقنة التي توضع تحت الجلد.
وأضاف أن من الممكن إزالة الجلطة عن طريق قسطرة بالمخ في خلال 24 ساعة.
أشار عضو جمعية القسطرة الدماغية بجامعة المنصورة، إلى أن المريض سوف يصاب بالعجز سواء جزئي أو كلي مع عدم القدرة على الكلام، وفقد المهارات الذهنية ثم الشلل النصفي وأخيرًا الوفاة.
كما بيّن فتحي، أن الأبحاث في الفترة الأخيرة تناولت أن هناك قسطرة متناهية الصغر تتخطى الجلطة وتشدها بالدعامة، مما يساعد في وصول الدم مرة أخرى.
وأوضح أن هذه القسطرة تستطع التدخل في خلال 24 ساعة، بعد ذلك الوقت ليس لها دور، مردفا بأن التدخل السريع هو الحل الآمن لعلاج الجلطة، على حد تعبيره.
