أعراض متلازمة ريت عند الأطفال.. حركات اليد غير الطبيعية أبرزها
أعراض متلازمة ريت عند الأطفال.. ترغب العديد من الأمهات في معرفة الأعراض والعلامات التي تدل على إصابة الطفل بمتلازمة ريت، وفي هذا الإطار يوضح الدكتور محمد سعد عبد السلام، استشاري ومدرس أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب أن متلازمة ريت، تكون عبارة عن اضطراب وراثي عصبي وتكويني نادر يؤثر على الطريقة التي يتطور بها الدماغ مما يؤدي إلى فقدان تدريجي للمهارات الحركية والكلام؛ لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض متلازمة ريت عند الأطفال.
أعراض متلازمة ريت عند الأطفال
ويذكر استشاري ومدرس أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب، أن أعراض متلازمة ريت عند الأطفال متعددة ومن أبرزها:
- ملاحظة بطء نمو الدماغ عقب الولادة.
- وأيضًا فقدان القدرة على الحركة الطبيعية وعدم تناسقها.
- بجانب عدم القدرة على التواصل والتحدث مع الآخرين.
- كما تكون حركات اليد لدى الطفل غير طبيعية.
- ويعاني الطفل كذلك من الانحناء غير الطبيعي للعمود الفقري الجنف.
- وأخيرًا، يعاني الطفل من وجود اضطرابات في النوم.
أسباب متلازمة ريت
ويقول الدكتور محمد سعد عبد السلام: ترجع أسباب متلازمة ريت كما ذكرنا سابقًا إلى وجود اضطراب وراثي نادر، كما قد تحدث متلازمة ريت وأشكالها الأخرى مثل: متلازمة ريت غير العادية، ذات الأعراض الأقل أو الأكثر حدة تبعًا لعدة تغيُّرات وراثية محددة التي تحدث بشكل عشوائي، وعادةً ما تتم على الجينMECP2 .
علاج متلازمة ريت
ويشير استشارى ومدرس أمراض المخ والأعصاب والطب النفسى بكلية الطب إلى أن علاج متلازمة ريت، يتم من خلال اتباع ما يلي:
- الاستعانة بأخصائي لعلاج اللغة والحركة والتواصل.
- وأيضًا من خلال العلاج الطبيعي؛ من أجل الاهتمام بحركة الطفل ووضع الجلوس.
- بجانب تناول الأدوية المنظمة للقلب.
- وكذلك أدوية علاج مشكلات التنفس عند الطفل.
- فضلَا عن أدوية التحكمة في نوبات الصرع في حالة الضرورة.
- وأخيرًا، يجب اتباع نظام غذائي صحي متوازن للطفل.
- طرق الوقاية من متلازمة ريت
ويوضح الدكتور محمد سعد عبد السلام، أنه ليس هناك طريقة محددة للوقاية ومنع الإصابة بمتلازمة ريت ؛ إذ أنها في غالبية الحالات تحدث الطفرة الجينية المسببة لهذه المتلازمة بشكل تلقائي.
ويلفت إلى أن هذا الاضطراب عادة ما يؤثر في المقام الأول على الإناث أكثر من الذكور، كما أن معظم الأطفال المصابين بالمتلازمة يكون نموهم طبيعيا خلال الأشهر الأولى من عمر 6 ـ 18 شهرًا، ثم يبدأون في فقدان مهاراتهم السابقة كالقدرة على الزحف أو أيضًا المشي، أو التواصل أو كذلك استعمال أيديهم.