أستاذ أمراض قلب يحذر من إهمال ارتفاع نسبة الكوليسترول
كشف الدكتور أشرف رضا، أستاذ القلب والأوعية الدموية بجامعة المنوفية، أن دهون الدم من أهمها الكوليسترول، هو الجزئية ذات خطورة عالية التي ممكن أن تؤدي لمرض تصلب الشرايين أو قسور الشرايين أو ضيق الشرايين التاجية التي قد تنتهي بذبحة صدرية أو تركيب دعامة، موضحا أنه وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية، يعتبر الكوليسترول سبب رئيسي من أسباب الوفيات.
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
قال الدكتور أشرف رضا، أن الكوليسترول يدخل في تركيب الهرمونات، وتركيب جدران الخلايا وأيضًا تركيب العصارة الصفراوية، لذا له عدة أهميات، مشيرا إلى أن هناك حبيبات دهنية قد تؤثر على الكبد منها الكوليسترول والدهون الثلاثية ودهون أخرى، مردفا أن هذه الدهون الضارة هي التي يمكن السيطرة عليها وتحسينها.
وأضاف أستاذ القلب والأوعية الدموية أن الخطورة تكمن في حالة عدم التعرف عليها، نتيجة التدخين وقلة ممارسة الرياضة، والإفراط في تناول السكريات، وجود مرض السكري والضغط العالي، فكل هذه العوامل كلها تُغير من شكلها، فبدل ما الكبد يتعرف عليها، تلتصق بالشريان، على حد قوله.
وذكر أن دواء الكوليسترول في حالة وجود عوامل خطورة، لايمكن إهماله، فهو كدواء السكر والضغط مستمر طوال العمر.
متى نحتاج لتناول أدوية الكوليسترول؟
أوضح الدكتور أشرف رضا، أن المرضى تحتاجه في عدة حالات منها التي تعتمد على التحليل وهو يسمى بـ" الكوليسترول الوراثي العائلي"، وأشار إلى أن من المهم التركيز أيضا على كوليسترول يسمى بالبروتين الدهني، الذي يحمل الكوليسترول، وعندما تكون نسبته مرتفعه من المهم تناول العلاج.
وأضاف أن التعليمات العالمية الموجودة عندنا كأطباء، أوضحت أنه في حالة وجود عوامل خطورة التي اشرنا إليها، يجب خفض نسبة البروتين الدهني إلى ما يقرب من 50 في المئة.
ذكر أستاذ القلب، أن الصيام لا يستلزم تحليل الدهون إلا في حالة الدهون الثلاثية، وهذا غير هام، لكن نتيجة التحليل موجهة في الأساس لنسبة البروتين الدهني والكوليسترول، وهما لا يتأثران بالصيام.