7 عادات خاطئة تفعلها عند غسل وجهك تدمر البشرة.. تعرف عليها وتجنبها
من المرجح أن يبدأ روتينك اليومي للعناية بالبشرة وينتهي بغسل وجهك، وفقًا للدكتورة فيكتوريا نيجريت، أخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس الإدارة مع طب الأمراض الجلدية، فإنه على الرغم من أن تنظيف الوجه قد يكون الجزء الأبسط من روتين العناية بالبشرة فإن عادات غسل الوجه الخاطئة قد تؤدي إلى العديد من مشاكل الجلد بما في ذلك التهيج، وفيما يلي أهم 7 أخطاء في غسل الوجه وكيفية تصحيحها وفق موقع forefrontdermatology:
استخدام منتج خطأ
يستخدم المنظف لإزالة الأوساخ والمكياج والخلايا الميتة، ولكن لا يجب أن يكون قويا لدرجة تتسبب في إزالة الزيوت الطبيعية والخلايا السليمة في البشرة، ولتجنب ذلك الخطأ يفضل استخدام منظف جيد القوام، بحيث يمكن فركه عدة مرات، وفي ذات الوقت لا يكون قاسيًا حتى لا يسبب التهاب البشرة وجفافها.
غسل الوجه بشكل متكرر
بشكل عام، يعد غسل بشرتك مرة أو مرتين يوميًا هناك معيار جيد يجب اتباعه لأن أكثر من ذلك سيؤدي إلى تهيُّج الجلد والإفراط في إنتاج الزيت عادةً، ولذلك إذا لم يتضمن يومك مكياجا أو عرقا يمكن تخطي المنظف خلال هذه الليلة وشطف وجهك بالماء فقط إذ إن إعطاء بشرتك استراحة من وقت لآخر هو أمر صحي.
استخدام المياه الساخن أو البارد
يعتقد البعض أن استخدام الماء الساخن يفتح المسام بينما الماء البارد يغلقها والحقيقة هي أن المسام ليس لديها القدرة على الفتح والغلق، والأفضل هو استخدام المياه الفاترة لتنظيف البشرة بلطف لأن ارتفاع درجة حرارة المياه يؤدي إلى جفاف الجلد.
عدم شطف الوجه جيدًا
بسبب السرعة قد يضطر البعض لعدم شطف وجهه جيدًا مما يؤدي إلى تراكم البقايا وانسداد المسام وجفاف الجلد، ويُعد خط الفك وخط الشعر والأنف من الأماكن الشائعة التي يتم تفويتها أثناء الشطف.
استخدام المنشفة “الفوطة” بشكل خاطئ
الأفضل عند استخدام منشفة عدم فرك الوجه فيها لأن ذلك يؤدي إلى شد البشرة ويعرضها للخطر، ومن المهم أيضًا عند مشاركة المنشفة الخاصة بك مع أحد وذلك لمنع انتشار البكتيريا.
اختيار موعد خطأ للترطيب
قد يحتار البعض في الوقت المناسب لوضع المرطب وهل يجب أن تكون البشرة جافة أم رطبة ولحل هذه المشكلة وتحقيق أقصى استفادة من المرطب يفضل وضعه بعد تنظيف الوجه مباشرة بينما لا يزال الجلد رطبًا.