أخصائي طب أطفال يكشف علاج فطريات الفم وطرق الوقاية منها
قال الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن كثيرا من الأطفال يصابون بفطريات الفم ويرجع ذلك لعدد من الأسباب أبرزها إعطاء الطفل مضادا حيويا قوي أو إصابة الأم بالتهابات شديدة أثناء الحمل، ولكن لا يجب القلق فهناك علاج لها، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية بعد العلاج لتجنب إصابة الطفل مرة أخرى.
علاج الالتهابات الفطرية عند الأطفال
وذكر الدكتور محمد دسوقي، أن علاج الالتهابات الفطرية في الفم يحتاج إلى استخدام مضاد للفطريات، وغاليًا ما يكون في صورتين أما قطارة أو جل وفيما يلي الفرق بينها وطريقة استخدامه:
- القطارة آمنة للاستخدام من عمر يوم ولها العديد من الأنواع في الصيدليات يمكن استخدام أي منها، وتعطى للطفل قطارة كاملة عن طريقة التنقيط ببطء على لسان الطفل كل 6 ساعات بعد إنهاء الطفل رضاعته مع مسح فم الطفل واللثة بشاشة معقمة موضوعة في مياه معقمة وذلك لإزالة المياه البيضاء الموجودة، ويلزم أن تفعل الأم ذلك برفق لتجنب إيذاء الطفل وبعد ذلك يتم وضع نقاط من القطارة على لسان الطفل وتوزيعها على اللثة والفم والخد وداخل الفم وتُستخدم 4 مرات في اليوم.
- الجل لعلاج الفطريات عند الأطفال يفضل استخدامه للأطفال أكبر من 4 أشهر لأن له بعض الآثار الجانبية، واستخدامه قبل هذه المرحلة قد يضر الطفل.
وتابع محمد دسوقي: من الهم علاج الفطريات عند الأم في نفس الوقت حتى لا تنتقل العدوة للطفل مرة أخرى عن طريق الأم، ويمكن علاج الأم عن طريق استخدام أي كريم مضاد للفطريات وتُدهن به حلمة ثدي الأم بعد الرضاعة ويُترك حتى الرضعة التالية، ومن الضروري قبل إرضاع الطفل في المرة التالية أن تغسل الأم ثديها جيدا وتجففه ومن ثم تبدأ الرضاعة.
المدة اللازمة للعلاج
وأشار محمد دسوقي، إلى أن العلاج في أغلب الحالات قد يستغرق من 5 أيام لـ أسبوع وبعد ذلك نجد الطفل يتحسن ويشعر براحة، وكذلك آلام حلمة الثدي عند الأم تبدأ في التحسن ولا تشعر بتعب عند الرضاعة.
طرق الوقاية من فطريات الفم عند الأطفال
ولتجنب إصابة الطفل بالفطريات بشكل متكرر، نصح الدكتور محمد دسوقي، بمجموعة من النصائح قد تساعد على ذلك ومنها:
- الحفاظ على فم الطفل نظيفا مع ضرورة مسح اللثة ولسان الطفل بعد الرضاعة.
- الحفاظ على نظافة الببرونة وتنظيف الحلمة للأطفال المعتمدين على الرضاعة الصناعية.
- حال شعرت الأم بوجود آلام أو التهابات في حلمة الثدي يلزم علاجها في الحال.
- تجنب استخدام المضادات الحيوية للأطفال الرضع قدر الإمكان.
- على الحامل علاج التهابات المهبل قبل الولادة لتجنب انتقال العدوى للمولود عند الولادة.