علاج التوحد.. استشاري يكشف عدة عوامل تزيد نسبة الشفاء
كشف الدكتور حاتم زاهر، استشاري الطب النفسي للأطفال، أن مرض التوحد عند الأطفال يمكن في حالة اكتشافه مبكرًا حينها نستطيع الوصول إلى علاج له.
وذكر أنه وفقا لآخر إحصائية، فإن نسبته تزداد بشكل مفرط.
مرض التوحد
وشرحت الدكتورة هبة الشهاوي، أن مرض التوحد هو مرض يصيب الأطفال في سن مبكر، في الأغلب قبل 30 شهرا ويتضمن ثلاثة محاور رئيسية:
أولًا: التواصل الاجتماعي.
ثانيًا: عدم النطق والتأخر في الكلام.
ثالثًا: لزمات حركية دائمة.
أعراض مرض التوحد
ذكر الدكتور حاتم زاهر، أن أعراض مرض التوحد كالآتي:
• عدم الانتباه والتركيز مع الأسرة
• يدور كثيرا حول نفسه
• يحرك يديه في حالة انبساطه والرغبة في شيء
• قليل الكلام
• تكرار بعض الكلمات بلا داع
• هز الرأس كثيرا
• العند والعصبية الشديدة
وتابع الدكتور حاتم زاهر، أن الطفل يبدأ يعاني من التوحد بدءًا من ستة أشهر، وتبدأ الأسرة في اكتشافه عند عمر سنة أو سنتين أثناء المشي.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن الطفل المصاب بالتوحد يكاد ارتباطه بالأشخاص يكون منعدما إلا شخص واحد يفضله عن الآخرين، مردفًا أنه عندما يكبر هذا الشخص يكون مرتبطا بمكان ما دون غيره وملابس مفضلة عن غيرها، لا يرتدي سواها.
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن المصاب بالتوحد لا يفضل تغيير نمط حياته لأي سبب، وعندما يكبر في السن يخاف من أي صوت عال، مضيفا أن المرض المصاحب إلى التوحد يكون مرض فرط الحركة بنسبة 60 في المئة.
طرق علاج مرض التوحد
وأكد استشاري طب الأطفال، أن مرض التوحد له علاج، وكلما كان اكتشاف مريض التوحد في سن مبكر كان أفضل، لكن في حالة اكتشافه في سن متقدم فإن البرنامج العلاجي يستغرق وقتا أطول، متابعًا أن نسبة الشفاء تكون طردية وفقا لتوقيت العلاج في سن مبكر أم متأخر.
وأوضح الدكتور حاتم زاهر، أنه في حالة اكتشاف مريض التوحد في حالة متأخرة، نبدأ بالتدخل من خلال برنامج علاجي مكثف يساعد على إدخال بعض الكلمات وتقليل نسبة العند والعصبية وتعمق علاقاته مع الآخرين وتقليل نسبة الخوف منهم، كل هذه عوامل تزيد من نسبة الشفاء.
