تشخيص القولون العصبي والمضاعفات الناتجة عنه.. ما دور الشعور بالقلق؟
قال الدكتور حسام غنيم، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، إن الكثير من الناس يعتقدون أنهم مرضى قولون عصبي والحقيقة أن هذا غير صحيح، وذلك لأنه ليس أي ألم في المعدة يكون نتيجة ذلك، موضحًا أن القولون العصبي يمكن اعتباره سمة في الشخصية حيث يُصيب فئة من الناس يعانون من القلق أكثر من غيرهم مما يؤثر على القولون.
أعراض القولون العصبي
وذكر الدكتور حسام غنيم، أن القولون العصبي قد يصاحبه إسهال أو إمساك وفي بعض الحالات يكون هناك اضطراب فتجد الشخص في بعض الأحيان يعاني من إمساك وأحيانا أخرى يعاني من إسهال، والعرض الأبرز للإصابة بالقولون العصبي هو ألم البطن المستمر لأكثر من 3 مرات في الأسبوع.
تشخيص القولون العصبي
من المهم في تشخيص القولون العصبي استبعاد التشخيصات الأخرى، لأن القولون العصبي ليس له تحليل أو أشعة أو منظار يمكن إجراؤه للتأكد من الإصابة، وغالبًا ما يتم تشخيصه بالعكس والمقصود حال التأكد من عدم وجود أسباب مرضية معرفة يمكن تشخيصه لحدوث ألم البطن يكون السبب الأخير هو القولون العصبي.
وأشار الدكتور حسام غنيم، إلى أن تشخيص القولون العصبي غالبًا ما يعتمد على الشخصية على سبيل المثال من الصعب حدوث ألم شديد في المعدة لشخص في الـ 60 من عمره، ويتم تشخيصه بقولون عصبي لأنه على مدار الـ 60 عاما لم يكن يعاني من قولون عصبي إذن ذلك ليس طبيعة شخصيته وخاصة إذا لم يحدث له ذلك من قبل، ولذلك من المهم إذا كان الشخص كبيرا في السن البحث عن تشخيصات أخرى في البداية ويفضل التوجه إلى متخصص جهاز هضمي.
مضاعفات القولون العصبي
إذا كان المريض مصابا بالفعل بقولون عصبي يلزم الاستمرار على المتابعة مع الطبيب لأنه قد تظهر عليه أعراض جديدة تكون علامة خطر للإصابة بأمراض أخرى فبعض الأشخاص تتضاعف عندهم مشاكل القولون العصبي، لتصل إلى سرطان القولون وغالبًا ما يحدث ذلك نتيجة عامل وراثي.
علاج القولون العصبي
وكشف الدكتور حسام غنيم، أن علاج القولون العصبي مزمن ويحتاج إلى طبيب لأنه قد يكون علاجا لأعراض فقد وفي بعض الحالات الأخرى قد يحتاج المريض إلى مضادات حيوية أو مهدئات للأعصاب.