علاج تليف الكبد.. هل يمكن الشفاء من المرض؟
كشفت الدكتورة نرمين عابدين، استشاري الكبد والجهاز الهضمي والحميات بكلية الطب جامعة الإسكندرية، عن وسائل علاج تليف الكبد، فهو أحد الأمراض التي تجعل المريض لا يتمتع بصحة جيدة، مشيرة إلى أن العلاج يكون الهدف منه تخفيف حدة الآلام، ومنع إصابة المريض بالمضاعفات التي تؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
علاج تليف الكبد
وقالت استشاري الكبد والجهاز الهضمى والحميات كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إن علاج تليف الكبد، يكون من خلال المتابعة مع الطبيب بشكل دائم، خاصة وأن جزءا من العلاج هو التحكم في ظهور الأعراض، والعمل على تحسين صحة الكبد.
- تتضمن وسيلة العلاج وصف أدوية مضادة للفيروسات،.
- كما يصف الطبيب دواء يساعد الجهاز المناعي في الجسم على مواجهة فيروس التهاب الكبد وهو «الإنترفيرون»، ولكن يكون تحت إشراف الطبيب المتخصص.
- هناك العديد من التعليمات التي يصدرها الطبيب للمريض، أهمها التوقف بشكل تام عن تناول المشروبات الكحولية وأيضا السجائر.
أسباب تليف الكبد
وأوضحت الدكتورة نرمين عابدين، أن أسباب تليف الكبد، تكون عديدة، فيجب العلم أن الوصول إلى مرحلة تليف الكبد، هي مرحلة متأخرة، نتيجة الإصابة بالتهاب الكبد، أو أن الشخص يتناول بشكل مفرط الكحول، ففي هذه المرحلة يتعرض الكبد لندوب تسبب تلفا دائما.
وأكدت أن مرحلة تليف الكبد تكون متأخرة، وعند العلاج فإن الأدوية لا تسهم في علاج التلف، ولكنها تعالج السبب وراء الإصابة بالتليف، كما تسهم الأدوية في تشمع الكبد، وأيضا منع فشل الكبد.
هل يمكن الشفاء من تليف الكبد؟
وفيما يخص هل يمكن الشفاء من تليف الكبد؟.. قالت استشاري الكبد والجهاز الهضمي والحميات، إن العلم لم يتوصل إلى علاج يساعد في الشفاء من تليف الكبد، ولكن في حالة تشخيص الحالة مبكرا ومعرفة السبب، فإنه يسبب منع الإصابة بتدهور في حالة الكبد أو الإصابة بالمضاعفات.
مضاعفات تليف الكبد
ورصدت الدكتورة نرمين عابدين، مضاعفات تليف الكبد، والتي على رأسها ما يلي:
- ربما يصاب المريض بارتفاع ضغط الدم في الأوردة البابية للكبد، الأمر الذي يؤدي إلى منع تدفق الدم عبر الوعاء الدموي في الكبد، وربما يصاب المريض بانفجار في الأوردة، في حالة عدم تلقي العلاج المناسب.
- كما يكون المريض معرضا للإصابة بمرض دوالي المريء، والتي تكون نتيجة الإصابة بالأوعية الدموية المنتفخة، مما يؤدي إلى انسداد تدفق الدم، وعادة ما تصيب منطقة المعدة وأيضا المريء، وفي النهاية يكون المريض معرضا للإصابة بالانفجار والنزيف.
- وأيضا يكون المريض معرضا للإصابة بتراكم السوائل في البطن، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط المتزايد في الوريد البابي وكذلك انخفاض وظائف الكبد، مما يسهم في تراكم السوائل في البطن.
- ويكون المريض أيضا معرض للإصابة بسرطان الكبد.