تعرف على أعراض التسمم الغذائي وموعد ظهور الأعراض
قال الدكتور أحمد رمزي، أخصائي طب المناطق الحارة والمناطق المتوطنة، إن أولى إسعافات التسمم الغذائي هي تعويض السوائل، لافتا إلى أن أصحاب عمر الستين الأكثر عرضة لـ التسمم الغذائي، مبينا أن ليس كل الأشخاص الذين يتعرضون لتسمم غذائي يكونون مُعرضين إلى الوفاة.
أعراض التسمم الغذائي
ذكر أخصائي طب المناطق الحارة، أن أعراض التسمم الغذائي تأتي في أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي وهي كالآتي:
• الغثيان
• الرغبة في القيء أو القيء بالفعل
• ألم في البطن
• إسهال على شكل إسهال مائي أو المدمم، والإسهال الذي يصاحبه الدم يكون في الحالات المتقدمة من التسمم الغذائي.
وأوضح أخصائي طب المناطق المتوطنة، أن نوع البكتيريا ونسبته هي التي تتحكم في أعراض التسمم الغذائي.
متى تبدأ أعراض التسمم الغذائي؟
أشار الدكتور أحمد رمزي، إلى أن أعراض التسمم الغذائي، ليس لها توقيتات محددة، ممكن تأتي لمريض بعد نصف ساعة من تناول الوجبة، وغيره من الأشخاص تأتي له بعد يوم كامل، لأن هناك أنواعا من البكتيريا تتكاثر في الأمعاء وتظهر أعراضها بعد عدة أيام.
ما هو علاج التسمم الغذائي؟
أردف أخصائي طب المناطق الحارة، بأنه بعد التخلص من أعراض التسمم الغذائي، يتطلب من المريض أخذ علاج، لأنه قد تكون درجة التسمم عالية، هنا لا بد من استخدام وسائل أخرى لتعويض مافقده الشخص من سوائل، على سبيل المثال: شرب مياه أو عصائر ولا بد من الاستعانة بمحلول جفاف سواء للصغار أو الكبار.
وأضاف الدكتور أحمد رمزي، أن محلول الجفاف الذي نستعين به في علاج التسمم الغذائي، يحتوي على المياه والأملاح التي تم فقدها ونحتاج إعادتها كالبوتاسيوم والماغنسيوم.
الأكثر ضررا من التسمم الغذائي
أشار أخصائى أمراض المناطق المتوطنة، إلى أن الفئات الأكثر عرضة هما مافوق الستين أو الخامسة والستين وأصحاب الأمراض المزمنة كمرضى السكر ومرضى ضعف المناعة. ومن قاموا بزراعة الأعضاء في الجسم هم الأكثر شيوعًا للإصابة بمرض التسمم الغذائي.
وأوضح الدكتور أحمد رمزي، أنه في حالة التسمم الغذائي، لا نتناول المطهرات المعوية كثيرًا، لأن البكتيريا المضادة تقاوم هذه المطهرات، فبالتالي لا تتأثر إيجابيا بهذه المطهرات ويستمر التسمم الغذائي.
