هل التدخين مرض؟ وما أضرار السجائر الإلكترونية؟
كشف الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ مساعد الطب النفسي، أن التدخين مرض والمكون الأساسي به هو النيكوتين الذي يسبب مع مرور الوقت الاعتمادية عليه.
وأضاف أستاذ مساعد الطب النفسي، أن الأطباء تعتبره نوعا من الإدمان، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، إذن التدخين يعتبر نوعا من الأمراض الخطيرة التي تستحق العلاج.
السجائر الإلكترونية وإدمان التدخين
كما أشار الدكتور محمود الحبيبي، إلى أن هناك إحصائيات تشير إلى أن مصر من أوائل الدول التي تزداد بها نسبة التدخين، خاصةً نسبة التدخين بين الذكور تقرب مابين 40 إلى 44%، ومن خلال هذه الإحصائية نجد أن هناك ملايين من الذكور الأكبر من 16 سنة يعتبرون تحت التهديد بأمراض قاتلة بسبب التدخين.
وأردف الدكتور محمود الحبيبي، بأن نسبة التدخين في الوقت الحالي زادت أيضا عند الإناث، مردفا بأن السجائر الإلكترونية ظهرت لجذب المُدخن الذي يدخن بشكل كثيف وعكسه، خاصة لفت انتباه فئة السيدات لـ التدخين.
أضرار السجائر الإلكترونية
وبدوره، ذكر الدكتور تامر حسني، استشاري علم النفس والإدمان، كشف أن السجائر الإلكترونية تم عملها للمدخنين الذين يدخنون بكثافة في الدول الخارجية، ويطلق عليها أيضًا اسم " الشيشة الإلكترونية".
وأوضح أن المواد الكيميائية الموجودة بها أقل ضررًا من السجائر العادية، ولكن لها أضرارها بالطبع، وأضاف أن لم يتم عمل أبحاث لها حتى الآن، لكن على المدى الطويل سوف تظهر خطورتها.
وأكد أستاذ مساعد الطب النفسي، أن التبغ مادة إدمانية لايمكن الأستغناء عنها سواء حصل عليها المدمن من السجائر أو الشيشة، وبالتالي الشيشة تعتبر خطيرة، لأنها نوع من أنواع التدخين.
تأثير النيكوتين على المخ
وأوضح الدكتور محمود حبيبي، أن التبغ أسرع مادة كيميائية تصل إلى المخ، هنا مادة النيكوتين الموجودة في المخ بها مادة تحفيزية تساعد الشخص الذي يعتبر مدخنا على التركيز وفي ذات الوقت تجعله يشعر بالسعادة، مما يجعله يشعر برغبة عالية في التدخين.
ولفت أستاذ مساعد الطب النفسي، أن المخ يتخلص منه سريعا، لذا يحتاج إلى رشفة سريعة، وبالتالي لا يتخلص من التدخين، مشيرا إلى أننا نجد الأشخاص في بداية إدمانهم لـ التدخين كان هناك صراع بين الرئة والمخ، حتى تعتاد الرئة على الدخان.
وذكر الدكتور محمود حبيبي، أن الجسد عندما يقلع عن التدخين سوف يواجه معاناة، لأنه هنا المخ يكون اعتاد عليه ومن هنا تأتي الصعوبة.
وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن الإقلاع عن التدخين تبدأ من إرادة الشخص، تناول الفواكه والخضروات، وعدم الجلوس مع شخص مدخن يضعف إرادته ويشرب مياة كثيرا.