لحياة جنسية سليمة احذر هذه الأمراض.. تدمر الحياة الزوجية
كشف الدكتور وحيد لطفي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر، أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى ارتفاع عدد الإصابة بأمراض نقص المناعة المكتسبة عبر الانتقال الجنسي.
وأوضح استشاري الأمراض الجلدية أنه: من خلال الفحص الإكلينيكي والأعراض التي تظهر على المريض نكتشف إصابته بـ العدوى الجنسية، وسؤال المريض هل تمت علاقة جنسية خارج نطاق الزواج، وبعدها يتم التأكد أن التشخيص صحيح وأنه مصاب بـ المرض المنقول جنسيا.
أعراض الأمراض المنقولة جنسيا
وكشف الدكتور وحيد لطفي، أن أعراض المرض المنقولة جنسيا تكون كما يلي:
• حرقان في التبول.
• الإفرازات من مجرى البول.
• قرحة على الأعضاء التناسلية.
• ثأليل.
• HIV وهو مرض الإيدز.
وأضاف استشاري الأمراض الجلدية، أن فترة الإصابة بـ العدوى الجنسية من أسبوع إلى 3 أسابيع.
كما أشار استشارى الأمراض الجلدية، إلى أن هناك فيروسات سببها العدوى الجنسية، وهي الزهري الذي تمتد فترة علاجه إلى ثلاثة أشهر، مؤكدا أن مرض الزهري رجع انتشاره وبقوة.
وأردف الدكتور وحيد لطفي، أن من الفيروسات التي سببها العدوي الجنسية، السيلان ومن أعراضه الإفرازات السائلة من مجرى البول، حرقان أثناء التبول، مضيفًا أن السيلان من الفيروسات التي تنتقل من العدوى الجنسية وتحتاج إلى سرعة العلاج بجرعات مناسبة وسليمة.
وتابع الدكتور وحيد لطفي، أنه في حالة إهمال الأمراض التناسلية تتسبب في خطورة ليست على المريض فقط بل الأسرة كلها في حالة زواجه، بالإضافة إلى علاج الفيروسات التي تنتقل من العدوى الجنسية، مشيرا إلى أن هناك بكتيريا منتشرة عند الرجال بسبب العدوى الجنسية نسميها كلاميديا، مشيرا إلى أن بكتيريا الكلاميدييا تصاحبها التهابات في المفاصل والتهامات في ملتحمة العين، أعراض تظهر على الجلد.
وذكر استشاري الأمراض الجلدية، أنه في حالة إهمال علاج المريض بـ العدوى الجنسية سواء فيروسات أو بكتيريا تنتقل العدوى إلى الزوجة، مما يسبب تأخر الإنجاب والعقم، مضيفا أنه عند السيدات بسبب العدوى الجنسية نجدهن مصابات بالتهابات في قاع الحوض يتسبب في مشكلة في الرحم والأنابيب.
وتابع استشاري الأمراض الجلدية، أن العدوى الجنسية يمكن أن تصاحبها تقرحات على الأعضاء التناسلية.