هل تساقط الشعر علامة على الإصابة بـ مرض السكر؟
جزء من دورة الشعر الطبيعية المرور بمراحل النمو وتساقط الشعر، ولكن يمكن أن تبدو الخصلات أقل امتلاءً بسبب الشيخوخة ونقص الحديد والتوتر وحتى التغيير في الموسم.
تساقط الشعر
وبحسب صحيفة the sun، يعتبر تساقط الشعر من الأعراض المعروفة لمرض السكري، لذا في حالة ملاحظة وجود الشعر أنحف بشكل ملحوظ ويخرج في فرشاة الشعر أو عند تمرير الأصابع، فقد يكون مؤشرًا على شيء أكثر خطورة، لذا أشار الدكتور جريج فيدا - الجراح في عيادة هارلي ستريت للشعر وخبير تساقط الشعر - أن تساقط الشعر هو عرض غير معروف لمرض السكري.
كما أوضح أن الحالة التي تتميز بمستويات عالية من السكر في الدم يمكن أن تعاني من تساقط الشعر في بعض الحالات، حيث هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري، النوع الأول والنوع الثاني: في حين أن النوع الأول هو حالة تستمر مدى الحياة حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم ويدمر الخلايا التي تنتج الأنسولين، يمكن أن يصاب العديد من الأشخاص بداء السكري من النوع 2 لسنوات دون أن يدركوا ذلك.
تساقط الشعر ومرض السكر
وفقًا لعيادة هارلي ستريت للشعر، نظرًا لأن الأنسولين ينقل السكر من الأطعمة التي نتناولها من مجرى الدم إلى خلايانا ليتم تخزينه أو استخدامه كطاقة، فإن نقصه يمكن أن يتسبب في تراكم السكر الزائد في الدم، ويمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة هذه إلى تلف الأوعية الدموية.
ولأن الأوعية الدموية تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم والأوعية الدموية التالفة قد لا تكون قادرة على توصيل ما يكفي من الأكسجين لتغذية بصيلات الشعر، قد يحدث تساقط الشعر.
في حين أن دورة نمو الشعر الطبيعي لدينا تمر عادة بثلاث مراحل - مرحلة النمو النشط ومرحلة الراحة ومرحلة التساقط - فإن الإصابة بمرض السكري يمكن أن تقاطع هذه العملية الطبيعية وتبطئ نمو الشعر، وفقًا للعيادة.
على الرغم من أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لن يوقف دورة النمو تمامًا، فقد يلاحظ الأشخاص المصابون بهذه الحالة أنهم يفقدون الشعر بسرعة أكبر من نموه، مما يؤدي إلى ترققه.
قد يعاني بعض مرضى السكري أيضًا من حالة تسمى داء الثعلبة، وهذا أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1، ويسبب تساقطًا غير مكتمل للشعر في الرأس والذراعين ومناطق أخرى من الجسم.