الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 سلوكيات تؤثر بالسلب على المراهق.. التقليل من شأنه وعدم الثقة فيه أبرزها

الأحد 11/يونيو/2023 - 10:59 ص
سلوكيات خاطئة مع
سلوكيات خاطئة مع المراهق


قال الدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية، إن هناك سلوكيات يفعلها الأهل تؤثر على الصحة النفسية لابنهم المراهق، ولذلك يجب التوقف عنها في الحال، لأن تأثيرها مدمر لصحته النفسية وعلاقته بأهله، وفيما يلي نستعرض هذه السلوكيات.

التقليل من شأنه أو أرائه

وأشار الدكتور إيهاب ماجد، إلى أن التقليل من شأن الطفل وآرائه يؤثر على علاقته بأهله بطريقة سلبية، ومن الأمثلة على ذلك التقليل من شأن طفلك بمجرد التعبير عن رأيه بكلمات مثل هو أنت ليك رأي أصلًا، من أمتى ليك رأي، أنت متتكلمش خالص لأن كل آرائك غلط، وغيرها من الكلمات التي قد تؤثر على الطفل سلبيًا، ولذلك يمنع استخدام هذه الكلمات نهائيًا حتى لو على سبيل الهزار لأن المراهق سيشعر أن آرائه خطأ دائما، لأن أهله لا يثقون في رأيه وبالتالي يكبر كشخص ليس له رأي ولا يتمكن من أخذ قرار في حياته.

إظهار عدم الثقة في ابنك

وأوضح إيهاب ماجد، أن إظهار عدم الثقة في المراهق من السلوكيات التي تؤثر على شخصيته، على سبيل المثال استخدام كلمات مثل أنت لا تستطيع فعل ذلك أو تذكيره بمواقف فشل في تحقيقها، وكذلك منعه من فعل أي شيء وحده مما يُوصل له رسالة بأنك لا تثق فيه وبالتالي لا يثق في نفسه ولا يستطيع أخذ قرار فيما بعد.

الجدال في أمور تافهة

وذكر استشاري الصحة النفسية، أن الدخول مع المراهق في جدال على أمور تافهة، مثل الجدال على لاعب كرة أو ممثل أو حتى موضوعات سياسية واجتماعية يؤثر على شخصيته، لأن المربي يحاول أن يفوز بالنقاش حتى يقنع المراهق برأيه، مما يجعله يتحداك ويحاول إثبات أنك خاطئ وبالتالي يرتكب سلوكيات خاطئة في محاولة إثبات رأيه.

عدم الاهتمام بالمراهق والاهتمام بالمهام المطلوبة منه 

بيّن إيهاب ماجد، أن الاهتمام بالمسئوليات الموجودة على المراهق في سن المراهقة مثل الاهتمام بالمذاكرة والمستقبل والوسط المحيط له دون الاهتمام به كإنسان، يؤدي ذلك إلى تدمير علاقة المربي بالمراهق.

عدم الاهتمام بمشاكله النفسية 

 معظم الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الشخص، تظهر في سن المراهقة ويتعامل معه الأهل على أنه أمر طبيعي يمكن التخلص منه بمجرد الذهاب إلى الشيخ أو الاهتمام بالأمور الدينية، وهذا غير صحيح فالتعب النفسي مماثل للتعب الجسدي يحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب للعلاج.