أستاذ أمراض ذكورة يقدم روشتة نصائح لـ التأهيل النفسي والعضوي لـ الزواج
كشف الدكتور إيهاب عثمان، أستاذ أمراض الذكورة والعقم، أنه من الناحية الطبية يتم تقسم التأهيل للزواج إلى شقين، السن المناسب لـ الزواج والتوقيت المناسب لـ الزواج.
التأهيل النفسي والعضوي للزواج
كما أشار أستاذ أمراض الذكورة إلى أن السن الفسيولوجي للزواج هو بعد البلوغ، لكن التوقيت المناسب عندما يتم تهيئته وإعداده لتحمل هذه المسئولية نفسيا وعضويا.
وأضاف الدكتور إيهاب عثمان، أن الشاب عندما تكون ظروفه المادية جيدة، هنا يفضل الزواج مبكرًا حفاظا على شهواته ورغباته، لافتا إلى أنه في هذه السن يبدأ عنفوان الشباب الفسيولوجي والبدني للزواج.
وذكر الدكتور إيهاب عثمان، أن الشاب غير القادر على الزواج في هذه الفترة، كلما استطاع البعد عن التصرفات التي تضر بقدراته الفسيولوجية والجنسية والإنجابية فيما بعد كان ذلك أفضل، حفاظا على صحته الجنسية والإنجابية.
وأشار الدكتور إيهاب عثمان، إلى أن الشباب يذهبون الآن للجيم، وهناك بعض منهم يتناول حقن الهرمونات وتكبير العضلات، مما قد يؤثر على صحته الجنسية والإنجابية المتعلقة بـ الزواج، وقد تنعدم الحيوانات المنوية لديه بشكل تام.
وأكد الدكتور إيهاب عثمان، أن التدخين من ضمن النقاط الأساسية التي تؤثر على القدرة الإنجابية والجنسية المتعلقة بـ الزواج، ولافتا إلى إدمان المواقع الإباحية التي تؤثر على متعة علاقته مع زوجته.
وأشار الدكتور إيهاب عثمان، إلى أن البعض يتناولون بعض العقاقير لسرعة القذف أو تأخيرها قبل عملية الزواج.
وبدورها كشفت الدكتورة عزة البكرى، أستاذ الطب النفسي، أن علاقة البنات تبدأ منذ دخول المدرسة والاختلاط بينهم في المدرسة والنادي، ومن المفترض أن تكون الأم مؤهلة للبنت لذلك، لأن سوف يأتي يوم ويشاركها الرجل في الزواج.