التغذية وسرطان الثدي.. وطبيب يحذر من المشويات والسكريات
قال الدكتور بهاء ناجي، استشاري السمنة والنحافة، إنه في الأساس هناك تغذية سليمة تقلل الإصابة بـ السرطان، لافتا إلى أنه هناك تغذية يتم تناولها للمصابين أثناء الإصابة بسرطان الثدي، متابعا أننا نصل إلى تحديد أواني الطبخ، إذ يتم التحذير عند استخدامها.
التغذية وسرطان الثدي
وأوضح الدكتور استشاري السمنة والنحافة، أن هناك طرق غير صحية لطهي الطعام قبل اكتشاف مرض السرطان، منها: الأطعمة المقلية، مردفا أن غلي الزيت من المرة الأولى يعتبر من المواد التي تؤدي إلى سرطان الثدي، على عكس ما يعتقد البعض أن غليه عدة مرات يصبح مادة مسرطنة.
ولفت ناجي إلى أن نوعية الأطعمة الأخرى التي يجب الناس تجنبها، هي المشويات، رغم أن كل أطباء الرجيم ينصحون بها، لكن ثبت من الإحصائيات الطبية أنها من الأطعمة التي تؤدي إلى سرطان الثدي بسبب تكوين مادة الكربون الموجودة على اللحوم.
طرق صحية في الطهي
ووصف الدكتور بهاء ناجي، أن الطرق الصحية في طهي الأطعمة هي، سلق الأطعمة لكى نتجنب حدوث سرطان الثدي، موضحا أن الأغذية ممكن يتم طهيها في الفرن في الطواجن الفخارالأصلية.
وأكد الدكتور بهاء ناجي، على أن الطواجن تكون مطلية بمادة طبيعية صحية حتى لا تتفاعل مع الحرارة وتتسبب في حدوث سرطان الثدي.
خطورة السكريات على سرطان الثدي
وكشف الدكتور بهاء ناجي، أن الخلايا السرطانية تتغذى بكثرة على السكريات، لذا مريضة السكر الذي تهمل قياس السكر وانظباطه تكون أكثر عرضة لسرطان الثدي لأن سكره يكون مرتفع بشكل دائم.
وأوضح الدكتور بهاء ناجي، أن السيدة الموجودة في عائلة بها تاريخ وراثي مع السرطان ومنتشرة في عائلتها واخواتها لابد أن تبتعد عن السكريات وتقي نفسها من التعرض لسرطان الثدي.
علاقة السمنة وسرطان الثدي
وأثبت الدكتور إبراهيم ناجي، أن هناك دراسة طبية تمت على بعض الأشخاص وسحبوا منهم المواد السكرية وكانت نتيجة الدراسة هي انكماش الخلايا السرطانية وعدم غذائها، وبالتالي تنقص نسبة السرطان.
وتابع الدكتور إبراهيم ناجي، أن بديل المواد السكرية هي السكر الموجود بالفواكه الطبيعية، وأظهرأن العلماء اكتشفوا تواجد علاقة بين السرطان الخاص بالثدي والسمنة المفرطة.
وأضاف الدكتور إبراهيم ناجي، أن بعد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي تفتقد السيدة لشهيتها هنا يتم حقنهم بالفيتامينات.