جلسة واحدة لا تكفي.. طبيبة تكشف تفاصيل جلسات الطفل المصاب بالتوحد
تعتقد الأمهات أن جلسات التخاطب تكون أسبوعية، وهناك من لا تجد نتيجة مرضية في الجلسات مع الطفل ولا تشعر بالتحسن، مما يدفعها للذهاب لأكثر من أخصائي تخاطب، وهذا يعمل على تشتيت الطفل وعدم التركيز والحصول على قدر كبير من الاستجابة والعلاج الصحيح.
ويعتبر مرض التوحد اضطرابا يؤثر سلبا على تطورات اللغة والتواصل مع الآخرين عند الأطفال، حيث إنه يجب الذهاب لأخصائي للتقييم ووضع برنامج تأهيلي يسير على نهجه الطفل.
ويوفر موقع «صحة 24» في السطور التالية، تفاصيل حول جلسات التخاطب للطفل المصاب بالتوحد.
جلسة واحدة لا تكفي
وقالت الدكتورة رضوى الرفاعي، أخصائي الطب النفسي، ودكتوراه تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، للأمهات اللاتي يعتقدن أن الطفل يحصل على جلسة واحدة أسبوعية إذا كان مصابا بالتوحد: هذا اعتقاد خاطئ وجلسة واحدة لا تكفي يوميا، وهي نظرية تنطبق على الأطفال المصابين بالتوحد؛ لكي يحصل على نتيجة سريعة وقوية.
تفاصيل الجلسات للطفل المصاب بالتوحد
وأشارت إلى أن الطفل يحتاج للعديد من الجلسات المكثفة والمستمرة، وليس تخاطبا فقط إنما يجب أن يحصل الطفل على العديد من الجلسات منها تخاطب وتعديل سلوك وتنمية مهارات أيضا.
وهناك أقسام ومواعيد يضعها الطبيب بنفسه حسب حالة الطفل واحتياجاته، حيث يتم أخذ جلسات مكثفة تخاطب تنمية مهارات وتعديل سلوك للتطوير بشكل أسرع وأفضل، حسب قول الدكتورة رضوى الرفاعي.
وهناك جلسات تخاطب وجلسات سلوك لفظي وجلسات السلوك الحركي أيضا، حيث إن أولها تجعل الطفل يستطيع تمييز الأصوات وتقوية النطق لديه والرد على الأسئلة بمنتهى الثبات والتحكم في مشاعره وإظهار الفرح والحزن، أما ثانيهما فتؤدي لتحسين مهارات التواصل اللفظي عند الطفل وعلاج مشكلة النطق لديه ويستطيع التعبير عما بداخله، وعن الجلسات الأخيرة تجعل الطفل لديه قدرة على حل مشاكله الاجتماعية مع الأطفال والتصرف بتصرف لائق وتحسين سلوكه.
كيفية معرفة أن الطفل لا يعاني من التوحد
1- يستطيع الطفل التركيز عند النداء عليه
2- يقوم الطفل بتنفيذ الأوامر المطلوبة منه
3- يستطيع التعبير عن مشاعره بشكل جيد من الفرح والحزن
4- لا يجد الطفل صعوبة في التعلم والنطق