منها ما يتعلق باستخدام المحمول.. أهم أسباب الإصابة بخشونة الفقرات
كشف الدكتور هشام العزازي، أستاذ علاج الألم التداخلي، أن هناك عدة عادات وممارسات تضر بـ الظهر والرقبة منها: وضعية الانحناء عند استخدام الهاتف المحمول، والجلوس بوضع منحني، والميل للأمام أثناء غسل الأسنان، مما يضر بـ الرقبة والظهر، قد تصل لخشونة في الرقبة.
العادات الخاطئة
وأوضح أستاذ علاج الألم التداخلي، أن ممارست التمارين الرياضية وحمل الأثقال بطريقة خاطئة، تؤثر هي الأخرى على الظهر والرقبة، لافتا إلى أن من ضمن أسباب الآلآم الموجودة بـ الظهر والرقبة، النوم الخاطيء وعدم الجلوس الصحيح رفع الأشياء وحملها بأسلوب خاطىء في العمل كعمال التخزين، بخلاف الجلوس على الكمبيوتر وميل الرقبة للأمام.
علاج الألم الظهر والرقبة
وأشار الدكتور هشام العزازي، إلى أن علاج الألم التدخلي نسبيًا جديد في مصر والعالم، يتم في هذا التخصص علاج العمود الفقري، علاج أنواع الصداع، الآلآم الحزام الناري، الآلآم المفاصل والآلام السرطانات وأبرز مرضى هذا التخصص الأشخاص الذين يعانون من ألم في المنطقة القطنية أسفل االظهر وفقرات الرقبة.
وأضاف العزازي، أن مع تقدم التكنولوجيا أصبح البديل للعمليات المفتوحة الأستئصال بالمنظار، وبالنسبة لـ الظهر والعمود الفقري نحتاج إلى عمليات مفتوحة وأيضاَ هناك أجهزة جديدة لعمليات الظهر ونسخدمها في علاج فقرات الرقبة وتمت الموافقة عليها عالميا.
وأوضح أن التشخيص هام جدا، وأغلب الأشخاص يشكون من مرض في الظهر ويتكون من جلد وأعصاب وعضلات وغضاريف ومفاصل، ومن أغلب مشاكل العمود الفقري فقرات الرقبة وأسفل الظهر.
وتابع أن الغضروف الموجود في الظهر بالعمود الفقري في مكان حساس جدا، مسئول عن امتصاص الصدمات، إذن يعتبر كالوسادة لمنع الألم، وكلما ضغط الوجع على الغضروف كلما زاد الألم من خلال طقطقة فقرات الظهر والرقبة التي تضعف الوجع، مما تؤثر على الحركة وتسبب تنميل في اليدين والرجلين، وفي حالة إهمال العلاج تسبب ضعف في حركة الرجلين وسقوط باليدين، بخلاف فقرات الرقبة.
وأردف أنه بعد ظهور المشاكل الحركية تظهر مشاكل التحكم في البول، حيث إن البول خارج من الأعصاب المسئولة عن التحكم في البول، وهذا بسبب إهمال علاج مشكلات الظهر وفقرات الرقبة.
