الفرق بين الإسهال الحاد والمزمن.. وهذه أسباب الإصابة
كشف الدكتور علي أحمد شفيق، أستاذ ورئيس قسم جراجة القولون والمستقيم، أن مرض الإسهال المزمن أحد أشهر الأمراض، ويعد من الأمراض الشائعة التي عانى منها جميع الأشخاص في مختلف فترات الحياة.
الإسهال المزمن
وأوضح أستاذ ورئيس قسم جراجة القولون، أن الإسهال المزمن من الناحية الفسيولوجية هو نظام دفاعي لطرد السموم من الجسم ولطرد المواد التي قام الجسم بالتعامل معها وهي ضارة في الأساس، متابعا أنه في بعض الأحيان عندما يتناول الأشخاص طعاما فاسدا أو يتعرض الجسم إلى ميكروب وفيروس معين، من المفترض أن يبدأ الجسم في التعرف عليه منذ دخوله وأحيانا يتعرف عليه عند دخوله المعدة أو يتعرف عليه بعد دخوله المعدة في الأمعاء الدقيقة.
الإسهال وسيلة دفاعية
وأشار الدكتور علي شفيق، إلى أن بداية تعرف الجسم على هذه المادة، سواء هي مادة سامة أو يكتيريا أو فيروس، في المعدة يتعرض الشخص للقيء، لكي يحمي بقية الجسم من دخول السموم إليه، وفي حالة اجتيازه منطقة المعدة وتم التعرف على هذه المادة بالأمعاء، يسرع حركة الأمعاء لكي تطرده من القولون والمستقيم، لذا الإسهال المزمن وسيلة دفاعية في الجسم، وهذا شىء جيد يساعد في طرد السموم من خلال القيء أو الإسهال.
الإسهال المزمن والحاد
وتابع شفيق، أن يجب التفرقة بين الإسهال المزمن والإسهال الحاد، حيث يأتي الإسهال الحاد بعد طعام فاسد أو التعرض لوعكة صحية أو التهابات المعدة، بالإضافة إلى التهابات الأثنى عشر أو قد يأتي نتيجة الإصابة بدور برد، ومن المفترض ألا يزيد عن أسبوعين، وفي حالة استمرار مدته من أسبوعين إلى 4 أسابيع، هنا يسمى إسهال مستمر، وفي حالة زيادته عن شهر يسمى إسهال مزمن، ومن ضمن أسباب ظهوره، هي الأسباب المناعية في الأساس.