الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يؤثر الإقلاع عن التدخين نفسيًا؟ وما أعراض الانسحاب؟

الأحد 16/يوليو/2023 - 10:30 م
الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين


كشف الدكتور أحمد محمد عزام، مدير وحدة صحة نفسية، أن المريض الذي يقرر الإقلاع عن التدخين يمر بمراحل نفسية شديدة الصعوبة لكي يستمر في هذا الإقلاع وينجح في الاستمرار في ذلك.

مخاطر التدخين

أكد الدكتور أحمد محمد عزام، أن التدخين من أكثر مسببات الوفاة، والمادة الأساسية في السجائر هي النيكوتين، مردفا بأن النيكوتين ضرره يكمن أنه يدخل المخ ويغير وظائف فيه كما أنه يعمل على تدمير القلب والعضلات الأخرى.

الأثار السلبية النفسية لوقف التدخين

ووصف الدكتور أحمد محمد عزام، أن وظيفة النيكوتين في المخ هي إفراز هرمون السعادة وهو الدوبامين، بمعنى أن كلما تم الإفراط في شرب السجائر، تم ارتفاع نسبة الدوبامين، وينتج عن ذلك أن الشخص يشعر بالسعادة كلما شرب السجائر. ومادة النيكوتين من أخطارها أيضا تغيير سلوك المُدخن لأفعال وسلوكيات خاطئة، بالإضافة إلى اتخاذه قرارات قد تدمر حياته، مما يؤثر على صحة المدخن النفسية، لذا يلزم الابتعاد عن التدخين، رغم أنه أصبح من أولى احتياجاته.
وتابع الدكتور عزام: وجه الاستفادة من منع التدخين سوف يكون كبير بالمقارنة مع  أضرار التدخين التي تكمن في أعراض الانسحاب البسيطة، وهنا المقصود بالأعراض، شعور المدخن بأعراض الانسحاب التي سوف تستمر لفترة بسيطة.

أعراض الانسحاب

وأضاف الدكتور أحمد محمد عزام، أن يستلزم على المدخن أن يقاوم هذه الأثار النفسية السلبية وعدم الرجوع عن قرار وقف التدخين، ومن أعراض الانسحاب الشعور ببعض الاكتئاب، القلق، التوتر، صعوبة في التركيز وصعوبة في الانتباه، وهذه هي الآثار السلبية نتيجة عدم وجود مادة النيكوتين وتأثيرها في الدماغ.


وأردف عزام، أن هناك عوامل سوف تساعد في تحديد مدة انسحاب مادة النيكوتين الرئيسية في التدخين، مشيرا أن المدخن الذي متخذ قرار الإقلاع عن التدخين يكون لديه الإرادة والحافز، مما يساعد الطبيب ويحافظ على صحته من أضرار التدخين الصحية والنفسية.
وأوضح الدكتور أحمد محمد عزام، أن إيجابيات وقف التدخين التي سوف نعرضها على المدخن لتحفيزه على وقف التدخين، هي تأثير نفسي إيجابي عن طريق اختفاء الاكتئاب والتوتر والقلق، والتأثير الجسدي الإيجابي، هنا نجد معدل الضغط والسكر وحرارة الجسم يعودوا لمستواهم الطبيعي.