شلل النوم.. يحدث لكثيرين وهذه أعراضه وأسبابه وطرق العلاج
يسبب شلل النوم فقدانًا مؤقتًا للسيطرة على العضلات ووظيفتها، ويحدث ذلك في اللحظات التي تسبق النوم مباشرة أو بعده مباشرة، ويمكن أن يحدث أيضًا أثناء محاولتك الاستيقاظ، ويعد شلل النوم من أكثر اضطرابات النوم شيوعًا حيث قدّر أحد المراجعين أن 7 بالمائة من الناس قد يختبرونه.
أعراض شلل النوم
شلل النوم ليس حالة طبية طارئة. يمكن أن يوفر التعرف على الأعراض راحة البال، والسمة الأكثر شيوعًا لحلقة شلل النوم هي عدم القدرة على الحركة أو الكلام. قد تستمر النوبة من بضع ثوانٍ إلى حوالي دقيقتين، وقد يواجه المصاب عدة أعراض أخرى، منها:
- الشعور وكأن شيئًا ما يدفعه للأسفل.
- الشعور وكأن شخصًا ما أو شيء ما في الغرفة.
- الشعور بالخوف.
- هلوسة أثناء النوم أو قبله أو بعده مباشرة.
- صعوبة في التنفس.
- يشعر وكأنه سيموت.
- التعرق.
- آلام العضلات.
- الصداع.
- جنون العظمة.
- تنتهي الحلقات عادةً من تلقاء نفسها أو عندما يلمسك شخص آخر أو يحركك.
- قد تكون على دراية بما يحدث ولكنك لا تزال غير قادر على الحركة أو التحدث أثناء النوبة.
- في حالات نادرة، يعاني بعض الأشخاص من هلوسات تشبه الحلم قد تسبب الخوف أو القلق، لكن هذه الهلوسة غير ضارة.
أسباب شلل النوم
لا يوجد سبب واحد معروف لشلل النوم. بدلًا من ذلك، غالبًا ما يُنظر إليه على أنه أحد مضاعفات بعض الحالات الأخرى.
على سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب النوم القهري في كثير من الأحيان من شلل النوم.
يمكن أن تلعب الحالات الأساسية الأخرى مثل مشكلات الصحة العقلية والحرمان من النوم دورًا، مثل استخدام الأدوية وتعاطي المخدرات.
علاج شلل النوم
يهدف علاج شلل النوم في المقام الأول إلى معالجة الحالة أو المشكلة الأساسية التي قد تسبب فقدان وظيفة العضلات في المقام الأول؛ على سبيل المثال، قد يصف الأطباء مضادات الاكتئاب للأشخاص الذين يعانون من شلل النوم الناجم عن مشكلات صحية عقلية معينة، مثل الاضطراب ثنائي القطب التي قد تتمكن من منع بعض نوبات شلل النوم.
