أمراض نفسية تهدد العلاقات الزوجية.. وطبيب يحدد أسس اختيار الزواج المناسب
كشف الدكتورعادل محمد المدني، أستاذ الطب النفسي، أن المشاكل النفسية التي تهدد العلاقات الزوجية أصبحت متعددة، مشيرا إلى أنه يوجد ما يطلق عليه العلاج الزواجي، ويعالج العلاقة بين الزوجين، وبذلك قد تختفي مشاكل العلاقات الزوجية، حيث إن دور الطب النفسي المساعدة في حل المشاجرات الزوجية الناتجة عن عدة أسباب.
أمراض نفسية تهدد العلاقات الزوجية
وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن هناك شخصيات قد لاتتلاءم مع بعضها البعض كشريكين في الحياة الزوجية، على سبيل المثال: الشخصيات المصابة بما يسمى جنون العظمة، والشخصيات المعتمدة على الطرف الأخر ونجد ذلك أيضا بين الشخصية الهيسيتيرية التي تحب تسلط الضوء عليها والنرجسية الذي يحب التركيز على نفسه، مما يصعب العلاقات الزوجية.
وأضاف الدكتورعادل محمد المدني، أن الكثير من الشخصيات تنجح في العلاقات الزوجية، مما تحد من المشاكل الزوجية، وينصح بالبحث في العلاقات الزوجية عن الاختلاف وليس الذي يتحول إلى خلاف.
ولفت المدني، إلى أن هناك شخصيات تكتشف عيوب الطرف الأخر قبل الزواج وتتغافل عنها، كمحاولة لنجاح العلاقات الزوجية، لكن هناك شخصيات يصعب تغييرها والتعامل معها، متابعا أننا نجد الأهالي مع الأسف تشجع على قبول الزواج وعدم تشجيع الإبنة في إيجاد زوج مناسب.
أسس اختيار الزواج المناسب
وأكد الدكتورعادل محمد المدني، أن هناك أسسًا لاختيار الزوج أو الزوجة المناسبة، حيث يعزز العلاقات الزوجية الناجحة، ومن أهمها تحديد الأشياء المرفوضة للتعايش مع شريك الحياة الزوجية، وتكون عندها قابلية للتعامل مع عيوبه، وكذلك الطرف الآخر، لأن لا يوجد شخص قابل للتغيير، ويجب أن يفهم الطرفين أن الزواج مسئولية.
وقال المدني إن بعد إتمام الزواج واكتشاف عيوب الطرف الآخر على حقيقتها، هنا لابد أن نبحث عن المزايا الموجودة في الطرف الأخر حفاظا على العلاقات الزوجية،لأن كل الأطراف بها مزايا وعيوب، وعدم تدمير البيت الزوجي الذي يليه عواقب شديدة خاصة في حالة الإنجاب، التي سوف تؤثر عليهم بالفعل.
