بعد ارتفاع الدوميت من 39 جنيها لـ 73.50| أسباب زيادة أسعار الأدوية مؤخرا.. وعضو بالصيادلة يكشف أزمة تواجه الصيدليات
شهد السوق الدوائي ارتفاعا ملحوظا في الأدوية خلال الفترة الماضية ويرجع هذا لأسباب تتعلق بالمواد الخام وسعر الصرف،، وخاصة أدوية الضغط والسكر، بما فيهما دواء الدوميت لعلاج الضغط والذي كان سعره قبل الزيادة 39 جنيها، وأصبح سعره 73.50.
ويوفر موقع «صحة 24» في السطور التالية الإجابة على سؤال يشغل بال كثيرين هذه الفترة مفاده «ما أسباب ارتفاع أسعار الأدوية هذه الفترة؟»
أسباب ارتفاع أسعار الأدوية هذه الفترة؟
قال الدكتور أحمد طلعت أبو دومة، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن ارتفاع أسعار الأدوية بشكل عام هو نهج تسير عليه الشركات المصنعة للأدوية وينتهي في أغلب الأحوال على خلفية ارتفاع سعر صرف العملة الأجنبية مقارنة بالعملة المحلية.
وتابع: لذلك حوالي 85% من مدخلات صناعة المنتج الدوائي غالبا ما تأتي عن طريق الاستيراد من العملة الأجنبية بداية من المواد الخام مرورا بمواد التغليف إضافة إلى ذلك تكلفة التصنيع من الطاقة وإنتاجية المصنع وتكاليف الإنتاج بشكل عام التي تكلفها المصنع، وبالتالي شركات الأدوية بين كل فترة وأخرى تعدل من الأسعار بما يتناسب مع تغير المصروفات.
وشرح في تصريحات خاصة لـ«صحة 24»، أن تأثير ارتفاع أسعار الأدوية يؤثر على الصيدلي بشكل كبير، وأصبح داخل الصيدلية وجود نقص الصنف الدوائي، فعلى سبيل المثال هناك 3 أنواع من الأسعار في بعض الأصناف الدوائية لصنف دوائي معين، وهنا يؤثر على اقتصاديات الصيدلية والمخزون الدوائي المتواجد بها بالسلب، وهذا لأن وجود أكثر من سعر لذات الصنف في الصيدلية يسبب مشكلات اقتصادية وفي التعامل مع المرضى.
وطالب بتوحيد سعر الدواء بين الأدوية لنفس الصنف الدوائي، بحيث يجب أن يكون له سعر واحد فقط إنما تعدد الأسعار والبيع بأكثر من سعر أثر كثيرا على اقتصاديات الصيدليات بالسلب.
وقال إن زيادة الأدوية كل فترة يقع الصيدلي في مأزق وهو المخزون الموجود لديه يقوم بييعه بسعره القديم المدون على العبوة ويأخده من الشركات بالزيادة، حيث يقع العبء على الصيدلي، وهذا دمر كثيرا من اقتصاديات الصيدليات وخاصة الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن ارتفاع سعر الدواء أثر ولكن في النهاية يظل الدواء سلعة أساسية وأولوية قصوى في سلم احتياجات المريض، خاصة أدوية الضغط والسكر وكافة الأدوية الأساسية التي يحتاجها المرضى.
