خطورة السجائرالإلكترونية.. تهدد حياة الأطفال والمراهقين
خطورة السجائرالإلكترونية.. يحذر بعض الخبراء من انتشار السجائر الإلكترونية التي تعروف باسم الـ"فيب"، على اعتبار أنها وسيلة تساعد البالغين في الإقلاع عن التدخين، وتباع بألوان زاهية، وكذلك بنكهات محببة، كالبطيخ والحلوى والتوت، ولكن تكمن خطروة تلك السجائر الإلكترونية في اجتياحها للمنازل، والمدارس ببريطانيا مما يثير القلق على صحة الأطفال والمراهقين وتهدد حياتهم؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على خطورة السجائرالإلكترونية.
خطورة السجائرالإلكترونية
وعن خطورة السجائرالإلكترونية، كشفت دراسة حديثة أجريت بجامعة جنوب كاليفورنيا أن الأشخاص من كافة المراحل العمرية ممن يستخدمون السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية بحوالي الضعف، كما انهم أكثر عرضة للمعاناة من مسكلة الصفير بما يعادل نسبة %81، وذلك بالمقارنة مع أولئك الأشخاص الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية مثلهم.
كما أن الشباب معرضون أكثر للخطر؛ إذ أنه خلال العام الماضي تك الكشف عن 15 حالة لأطفال قبل سن التاسعة تم إدخالهم إلى المستشفى نتيجة المعاناة من إصابات تتراوح ما بين نزيف الرئتين وانهيارهما، وذلك تبعًا لأحدث الأرقام الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا.
أضرار السيجارة الإلكترونية على الرئة
وعن أضرار السيجارة الإلكترونية على الرئة، وصف البروفيسور أندرو بوش، استشاري أمراض صدر الأطفال بمستشفى رويال برومبتون في لندن، السجائر الإلكترونية بأنها أشد خطورة على المراهقين من السجائر العادية، مشيرا إلى أنه في حال بدأ المراهق بتدخين السجائر، فمن المحتمل أن أسوأ ما سيتعرض له أن يمرض أويعاني من التقىء، ولكن في حال الاستخدام المفرط للسجائر الإلكترونية قد يدخل المستشفى.
ومنك جانبه، يذكر الدكتور غاريث ناي المحاضر في علم وظائف الأعضاء والباحث بكلية الطب في تشيستر، ان أبرز المخاطر التي تمثلها السجائر الإلكترونية على أي شخص، سواء الأطفال أو أيضًا البالغين، تكمن في أن المواد الكيميائية الموجودة داخل تلك السجائر قد تتسبب في حدوث رد فعل مناعي ذاتي قوي داخل الرئتين، ومن ثم تلحق بهما الضرر.