السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خبيرة توضح 5 نصائح مهمة للنوم خلال الرحلات الجوية الطويلة

السبت 02/سبتمبر/2023 - 09:31 م
الرحلات الجوية
الرحلات الجوية


الكثير منا يعاني من بعض التوتر خلال الرحلات الجوية الطويلة، إذ إنه في الوقت الذي يود فيه أن يصل إلى وجهته مرتاحا، فإنه لا يمكنه النوم بشكل جيد خلال فترة الطيران.

لذا فقد يتساءل البعض عما إذا كانت هناك طرق معينة يمكن أن تساعد على النوم خلال الرحلات الجوية الطويلة، حتى يصل المسافر إلى وجهته من دون أن يعاني أي تعب أو إجهاد نتيجة لقلة النوم، فما الذي يمكن فعله للحصول على الراحة؟

وفقا لموقع ساينس ألرت، قالت لي سيجنال، أستاذ إدارة الإرهاق وصحة النوم، والعميد المشارك للأبحاث بجامعة ماسي، إن هناك بعض النصائح التي تساعد في الاسترخاء والنوم خلال الرحلات الجوية الطويلة، ومن بينها ما يلي:

تقبل الوضع

النصيحة الأولى للنوم في هذا الوضع هي تخفيف توقعاتك قليلا، فالبشر ليسوا مصممين بشكل جيد للنوم في وضع مستقيم تقريبا.

وقالت سيجنال إن الأبحاث التي التي أجرتها هي وزملاؤها أفادت بأن الطيارين الذين يحصلون على سرير للنوم أثناء فترات الراحة على متن الطائرة لديهم نوم خفيف ومتقطع.

وأضافت أنه بالرغم من عدم حصولهم على نوم جيد، يمكن التأكد من أن الأبحاث تظهر أيضا أن الطيارين يظلون جيدين جدا في عملهم طوال الرحلة الطويلة، هذا، بالإضافة إلى النتائج التي توصلت إليها العديد من الدراسات المعملية الأخرى، والتي تخبرنا بأنه حتى كمية قصيرة من النوم الخفيف لها فوائد.

وتابعت بالقول: «حتى لو لم تتمكن من الحصول على 8 ساعات كالمعتاد أثناء الرحلة، فإن أي نوم تحصل عليه سيساعدك على الشعور والأداء بشكل أفضل في وجهتك، كما أننا لسنا جيدين في الحكم على مقدار النوم الذي حصلنا عليه، خصوصا إذا كان نومنا خفيفا ومتقطعا، لذلك من المحتمل أنك نمت أكثر مما تعتقد».

حدد وقت نومك ومشروباتك

قالت لي سيجنال: «سيؤثر توقيت رحلتك واستهلاك الكحول والكافيين بشكل مباشر على قدرتك على النوم على متن الطائرة، وبافتراض أنك متأقلم مع المنطقة الزمنية التي تغادر منها الرحلة، فإن الرحلات النهارية ستجعل النوم على متن الطائرة أكثر صعوبة، في حين أن الرحلات الليلية ستجعل النوم أسهل».

وأضافت أن «جميع البشر لديهم نظام يومي (24 ساعة) لحفظ الوقت، والذي يبرمجنا على النوم ليلا واليقظة أثناء النهار، ويشكل النوم أو الاستيقاظ ضد نظام حفظ الوقت البيولوجي تحديات كبيرة، فلدينا انخفاض طبيعي في اليقظة في منتصف فترة ما بعد الظهر، مما يجعل هذا الوقت مناسبا لمحاولة النوم في رحلة نهارية، أما في الرحلات الليلية، سيكون النوم أسهل بمجرد انتهاء خدمة العشاء، وإلا فإنك ستواجه ضجيجا وضوءا وحركة الأشخاص من حولك».

هل تناول الميلاتونين أو الأدوية الأخرى إجراء صحيح؟

قالت أستاذ إدارة الإرهاق وصحة النوم: «يجد بعض الأشخاص أن تناول أقراص النوم أو الميلاتونين يمكن أن يساعد على متن الطائرة، وهذا اختيار شخصي للغاية، فقبل تناول أدوية النوم أو الميلاتونين عليك مراجعة طبيبك، وتناول ما وصفه لك فقط»، مؤكدة أن «العديد من أدوية النوم لا تسمح بالحصول على نوم طبيعي تماما، ويمكن أن تجعلك تشعر بالنعاس بعد الاستيقاظ».

وأشارت إلى أن «الأهم من ذلك، أن الميلاتونين هو هرمون تستخدمه أدمغتنا لإخبارنا بأن الوقت قد حان ليلا، ويمكن أن يساعد الميلاتونين في النوم، ولكن اعتمادا على الوقت والكمية التي تتناولها، يمكنه أيضا تغيير ساعتك البيولوجية، وقد يؤدي هذا إلى إبعادك عن التوافق مع المنطقة الزمنية لوجهتك».

تحضير الملابس والإكسسوارات

قالت أستاذ إدارة الإرهاق وصحة النوم إنه يجب الاستعداد حتى نتمكن من خلق أفضل وضعية نوم ممكنة ضمن قيود مقعد الطائرة، عبر ارتداء طبقات مريحة، حتى نتمكن من خلع الأشياء إذا كان الجو حارا للغاية أو ارتداء أشياء عندما نشعر بالبرد».

وأضافت أن «الضوء والضوضاء يزعجان النوم، لذا لا بد من اصطحاب النظارة وسدادات الأذن أو سماعة رأس مانعة للضوضاء لحجبها».

وأردفت بأنه من الممكن أيضا دعم الرأس بوسادة الرقبة للمساعدة على الاسترخاء.

لا تحاول إجبار نفسك على النوم

وقالت سيجنال إنه إذا استيقظت وواجهت صعوبة في العودة إلى النوم، فلا تقاوم ذلك، واستفد من وسائل الترفيه على متن الطائرة.