بشرى سارة لمرضى السرطان.. جينات جديدة تزيد من فرص العلاج
في حدث هو الأول من نوعه، استطاع باحثون تحديد جينَيْن هما -NEK2 وINHBA – مقاومين للعلاج الكيميائي لـ سرطانات الرأس والرقبة، ووجدوا أن إسكات هذه الجينات يمكن أن يجعل العلاج أكثر فاعلية.
ونشرت الدراسة في مجلة السرطان الجزيئي، نقلًا عن موقع newatlas.
من المحتمل أن يتم تهدئة الجينات، التي تساهم في مقاومة العلاج الكيميائي في سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة (HNSCC)، للسماح للعلاجات الحالية بالقيام بعملها.
علاج سرطانات الرأس والرقبة
هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ولكن أظهرت هذه الدراسة أنه في حالات سرطانات الرأس والرقبة، على الأقل، فإن هذين الجينين المحددين يمكن أن يكونا وراء ذلك، والذي يمكن بعد ذلك استهدافهما لمحاربة المقاومة الكيميائية.
نحو 90٪ من سرطانات الرأس والرقبة ناجمة عن HNSCCs، ومعدل البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من HNSCC المتقدم أقل من 25٪، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مقاومتها للعلاج، بما في ذلك العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. لا توجد حتى الآن علاجات مستهدفة تأخذ التركيب الجيني بعين الاعتبار.
اختبر الباحثون 28 جينًا على 12 سلالة من الخلايا السرطانية المقاومة للمواد الكيميائية، وتوصلوا إلى أربعة منها تتطلب المزيد من البحث. كما بحثوا في "المكتبة الكيميائية" المستخدمة لتطوير علاجات جديدة، ووجدوا أنه يمكن قمع جينات NEK2 وINHBA باستخدام السم الفطري Sirodesmin A وCarfilzomib، الذي يتم الحصول عليه من البكتيريا.
في اثنين من هذه الجينات الأربعة، NEK2 وINHBA، تمكن الباحثون من استخدام Sirodesmin A وCarfilzomib لجعل الخلايا السرطانية HNSCC أكثر عرضة للخطر بنحو 30 مرة عند علاجها باستخدام عقار العلاج الكيميائي الشائع سيسبلاتين.
ومع استخدام Sirodesmin A وCarfilzomib بالفعل في العلاجات، يأمل الباحثون في إمكانية "إعادة توظيفهما" وتكييفهما لاستكمال العلاج من أجل قمع NEK2 وINHBA وتقديم نتائج علاج كيميائي أكثر فاعلية.