الغدة الدرقية.. 7 أطعمة للحفاظ عليها ودعم وظيفتها
الغدة الدرقية هي عبارة عن غدة صغيرة على شكل فراشة تقع أسفل العنق، وتعمل على إنتاج بعض الهرمونات الرئيسية التي يحتاج إليها الجسم.
وتشمل الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية الثيروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3)، والتي تعمل بدورها على تنظيم معدل استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات، والتحكم في كمية البروتين التي ينتجها الجسم، كما أنها تساعد في بعض الوظائف الحيوية، كالتأثير في سرعة القلب، والتحكم في درجة حرارة الجسم.
ولكي تؤدي الغدة الدرقية وظيفتها بشكل صحيح، فإنها تحتاج إلى اليود، وفق ما ذكرته المعاهد الوطنية للصحة (NIH).
وبحسب موقع health، المتخصص في الشؤون الطبية، إذا لم تتلق الغدة الدرقية ما يكفيها من اليود فإنها قد تعرض الإنسان لمشكلات من بينها الإصابة بـ بقصور الغدة الدرقية أو تضخم الغدة الدرقية.
7 أطعمة مفيدة لـ الغدة الدرقية
وهناك 7 أطعمة يمكن تناولها لتعزيز صحة الغدة الدرقية ودعم وظائفها، على النحو التالي:
الجوز
تعرف المكسرات باحتوائها على عنصر السيلينيوم الذي يساعد في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية، من خلال حمايتها من التلف على المدى الطويل، وخصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم مشكلات في الغدة.
الحليب
يعتبر الحليب ومنتجاته من بين الأطعمة التي تعزز صحة الغدة الدرقية لما توفره من اليوم اللازم للغدة.
اللحوم
تعتبر اللحوم خيارا مثاليا لدعم صحة الغدة الدرقية، لما توفره من عناصر غذائية ضرورية لعمل الغدة على النحو المطلوب.
السمك
يعتبر السمك من أهم مصادر اليود، نظرا لوجود هذا العنصر في التربية وفي مياه البحر.
وبينما تناول السمك مهم لدعم الغدة الدرقية، قالت جمعية الغدة الدرقية الأمريكية إن الباحثين يؤكدون أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية عن البحر ولا يتناولون الأسماك يكونون أكثر عرضة للإصابة بتضخم الغدة الدرقية.
المحار
يقول خبراء التغذية إن المحار يوفر للجسم كمية مناسبة من اليود، اللازم لدعم صحة الغدة الدرقية.
الجمبري
كسابقيه من المأكولات البحرية، يعتبر الجمبري مصدرا جيدا لعنصر اليوم الذي يدعم صحة الغدة الدرقية.
تقول المعاهد الوطنية للصحة إن تناول 4 إلى 5 قطع من الجمبري يوفر نحو 10% مما يحتاج إليه الجسم من اليود.
البيض
يعتبر البيض أيضا من الأطعمة اللازمة لدعم صحة الغدة الدرقية، فبيضة واحدة كبيرة يمكنها أن توفر نحو 16% من اليود اليومي، و20% من السيلينيوم، وفق ما أكدته المعاهد الوطنية للصحة.