الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة تحذر من الجلوس أكثر من 10 ساعات يوميا: يؤدي للإصابة بالخرف

السبت 16/سبتمبر/2023 - 04:45 ص
الإصابة بالخرف
الإصابة بالخرف


وجدت دراسة أن الجلوس يوميًا لأكثر من 10 ساعات قد يؤدي إلى الإصابة بالخرف لدى البالغين، كما أوضحت أن اتباع نمط حياة خامل ضار لجميع الفئات العمرية؛ ومع ذلك، فإن كبار السن الذين يظلون جالسين لأكثر من 10 ساعات يوميًا يشاهدون التلفاز قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

أضرار الجلوس لفترة طويلة 

كما كشفت أن نمط الحياة المستقر الذي يتضمن الكثير من الجلوس والاستلقاء، مع القليل من التمارين على مدار اليوم أو عدم ممارسة التمارين الرياضية على الإطلاق، لم يكن مهمًا بقدر إجمالي وقت الجلوس، وفقًا لمؤلف الدراسة ديفيد رايشلين من جامعة جنوب كاليفورنيا (USC).

وأكدت أن السلوك الخامل الكلي كان له ارتباط مماثل بالخرف، سواء أمضيته في فترات طويلة تمتد لعدة ساعات أو انتشرت بشكل متقطع على مدار اليوم، متابعا: "الكثير منا على دراية بالنصيحة الشائعة لتقسيم فترات الجلوس الطويلة عن طريق الاستيقاظ كل 30 دقيقة أو نحو ذلك للوقوف أو التجول، ولذلك أردنا معرفة مدى ارتباط هذه الأنواع من الأنماط بمخاطر الإصابة بالخرف. 

وحلل الباحثون حالة 50 ألف بالغ فوق سن الستين لم يتم تشخيص إصابتهم بالخرف في بداية الدراسة.
ارتدى المشاركون مقاييس التسارع لمدة 24 ساعة يوميًا لمدة أسبوع واحد، واستخدم الفريق التعلم الآلي لقراءة وتصنيف السلوكيات بناءً على شدة النشاط البدني المختلفة، وقد زودت بيانات مقياس التسارع، إلى جانب تقنيات الحوسبة المتقدمة، الباحثين بمقياس موضوعي للوقت الذي يقضيه في الانخراط في أنواع مختلفة من السلوكيات المستقرة.

وبعد ست سنوات من المتابعة في المتوسط، استخدم الباحثون سجلات المرضى الداخليين وبيانات تسجيل الوفيات لتحديد تشخيص الخرف، ووجدوا 414 حالة إيجابية للخرف.

وقال جين ألكسندر، أستاذ علم النفس: "لقد فوجئنا عندما اكتشفنا أن خطر الإصابة بالخرف يبدأ في الزيادة بسرعة بعد قضاء 10 ساعات في الجلوس كل يوم، بغض النظر عن كيفية تراكم وقت الجلوس، ويشير هذا إلى أن إجمالي الوقت الذي يقضيه الشخص خاملًا هو الذي أدى إلى العلاقة بين السلوك الخامل وخطر الإصابة بالخرف، ولكن الأهم من ذلك أن المستويات المنخفضة من السلوك الخامل، التي تصل إلى حوالي 10 ساعات، لم تكن مرتبطة بزيادة المخاطر".