تحذير من ظهور كتل غير مؤلمة بالجسم.. علامة على سرطان الغدد الليمفاوية
يلاحظ الكثير وجود كتل بالجسم غير مؤلمة، وبسبب عدم وجود أضرار أو آلام لها يهمل علاجها أو الكشف عنها، إلا أنه وجد خبراء طبيون من جامعة الملك جورج البريطانية، أن الكتل غير المعالجة في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ والتي لا تسبب أي ألم، يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
علامات سرطان الغدد الليمفاوية
وحذر الأطباء من العلاجات البديلة، موضحين أن الجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة من الأوعية والعقد التي تساعد في مكافحة العدوى والأمراض، والعقد الليمفاوية عبارة عن كتل صغيرة من الأنسجة على شكل حبة الفول توجد في جميع أنحاء الجسم، وعندما يحارب الجسم العدوى، يمكن أن تنتفخ العقد الليمفاوية، ومع ذلك، إذا كانت الغدد الليمفاوية منتفخة وغير مؤلمة، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان.
وذكر الرئيس السابق لقسم أمراض الدم في جامعة الملك جورج، البروفيسور إيه كيه تريباثي، أن حوالي 90 في المائة من 20-25 مريضًا يأتون للكشف في مراحل متقدمة، بعد خمسة إلى ستة أشهر من الطب البديل.
كما أوضح البروفيسور سانجيف، عضو هيئة التدريس في معهد سانجاي غاندي للعلوم الطبية، أن العديد من المرضى يأتون إليه بعد تلقي العلاج من مرض السل دون أي راحة. ونصحهم بطلب رأي ثانٍ من أخصائي إذا لم يتحسنوا.
وذكر أيضًا أن العلاجات الجديدة مثل تحرير الجينات، وتقارنات الأدوية والأجسام المضادة (ADCs)، ومثبطات نقاط التفتيش المناعية (ICIs) يمكن أن تحدث ثورة في طريقة إدارة المرض.
وقال الخبراء إن الأجسام المضادة مصممة لاستهداف الخلايا السرطانية على وجه التحديد مع الحفاظ على الخلايا السليمة، وتعمل مثبطات نقاط التفتيش المناعية عن طريق إزالة الحواجز التي تمنع قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
وقال الأطباء أيضًا إن تحرير الجينات يمكن أن يسمح للأطباء بتصحيح التشوهات الجينية المسؤولة عن سرطان الغدد الليمفاوية، مما يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية وتحسين نتائج المرضى.