الشخير عند الأطفال| تعرفي على الأسباب والمضاعفات وطرق التشخيص
تحدث الدكتور يحي النجار، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، عن الشخير عند الأطفال، موضحًا أنه عبارة عن صوت يخرج أثناء النوم من الأنف ويرجع ذلك لوجود ضيق أو انسداد في المجرى الهوائي سواء على مستوى الأنف أو البلعوم أو الحنجرة.
أسباب الشخير عند الأطفال
وكشف الدكتور يحي النجار، وجود العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالشخير منها ما يمكن علاجه بسهولة، وأخرى تستمر مع الطفل حتى البلوغ، وفيما يلي أبرز الأسباب:
أسباب مؤقتة: تستمر لمدة أيام وتختفي بمجرد علاج المشكلة
- الإصابة بدور برد
- التهاب الحلق
- انسداد الأنف
أسباب دائمة
- حساسية شديدة في الأنف
- تضخم في اللوزتين أو اللحمية
مضاعفات الشخير عند الأطفال
وأوضح الدكتور يحي النجار، أن هناك العديد من المضاعفات التي قد تحدث للطفل الذي يعاني من الشخير لأنها يؤثر على الصحة عامة وجودة النوم خاصة، ومنها:
- خروج اللعاب من الفم أثناء النوم.
- انقطاع التنفس أثناء النوم.
- فتح الفم.
- تأثر جودة النوم.
- اضطراب هرمون النمو الذي يفرز أثناء النوم.
- التأثير على تركيز الطفل أثناء اليوم.
- ضعف التحصيل العلمي.
- ضعف النشاط البدني والحركي.
تشخيص الشخير عند الأطفال
وأشار الدكتور يحي النجار، إلى أن بداية تشخيص الشخير عند الأطفال يكون عن طريق الأهل لأنهم من يلاحظون شخير الطفل، ومن ثَم عند الذهاب للطبيب يبدأ في التساؤل عن بقية الأعراض التي يعاني منها للقدرة على التشخيص السليم وتحديد السبب.
كيف يتحدد سبب الشخير؟
وقال أخصائي جراحي الأنف، إن بعد سماع الأعراض التي يعاني منها الطفل يبدأ الطبيب في البحث عن سبب الشخير وذلك عن طريق الفحص المباشر، للأنف لتأكد من الحساسية واللوزتين لتجنب الإصابة باللوز.
وأردف: في بعض الحالات قد نحتاج إلى بعض التحاليل والفحوصات للاطمئنان على اللحمية سواء عن طريق الأِشعة أو المنظار، أو الأذن لتأكد من عدم وجود ارتشاح خلف طبلة الأذن.