استشاري أنف وأذن: مرض الشخير يتسبب في أضرار نفسية والتقنيات العلاجية تطورت حديثا
يعاني الكثير من الأشخاص كبارا أو صغارا من مرض الشخير الذي قد يكون له أضرار نفسية من الممكن أن يزيد وقعها النفسي على المريض، كما أنه يعقيه عن الاستمرار في حياته بصورة عادية، لذا يبحث الطب بصورة دورية عن طرق لعلاج الشخير، وقد تعددت الأساليب الحديثة لعلاج الشخير.
علاج مرض الشخير
وحول مرض الشخير يقول الدكتور هشام إبراهيم، استشاري الأنف والأذن والحنجرة: العديد من الأشخاص المصابين بمرض الشخير قد يعانون من أزمات نفسية وضغوط حياتيه نتيجة ردود الفعل من الأشخاص المحيطين، مشيرًا إلى أن مريض الشخير بخلاف الأصوات الخارجة منه يعاني من رائحة كريهة بالفم، بالإضافة إلى وجود غازات بالبطن.
وأضاف استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور هشام أبراهيم، أن أسباب الشخير متعددة، منها: التهاب اللوزتين، أو التهاب اللحمية أو تضخم غضاريف الأنف، مبينا أن تحديد مدى درجة العملية التي يحتاج إليها المريض يكون من خلال إجراء فحص الذي يجريه الطبيب، بالإضافى إلى الاختبارات المعملية، ففي حالة وجود شخير وعدم اختناق المريض، يمكن أجراء العملية ببنج موضعي فقط، أما في حالة تطور الحالة يتطلب العلاج تدخل كامل للجهاز التنفسي.
وأوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن الطب العلاجي لمريض الشخير تطور كثيرا في التقنيات العلاجية المستخدمة للعلاج فالبداية كانت باستخدام آلة حادة تقوم بقطع اللوزة مما يتسبب من ألام ونزيف حاد، إلى جانب خطورة العملية ورهبة المريض من القيام بالجراحة.
علاج مرض الشخير
وحول علاج مرض الشخير بين الدكتور هشام إبراهيم، أن من أهم النقاط التي يرتكز عليها علاج الشخير هو تشخيص مصدر الشخير عن الشخص، وذلك لتحديد موطن الخلل عند هذا الشخص، مشيرًا إلى أن عمليات جراحة الشخير تستهدف المجرى التنفسي للشخص بشكل كامل.
وذكر إبراهيم، أنه في التوقيت الحالي تطور المطال الطبي، وبدأ استخدام الطاقة في وجود الماء لاستئصال اللوز وإجراء عمليات لـ مرض الشخير، لافتا إلى أنه ليس من أسباب إزالة اللوز تضمها فقط ولكن قد تكون اللوز صغيرة ولكن هناك ارتخاء وترهلا يتسببان في انسداد مجرى التنفس.