أسباب الشخير.. أبرزها انقباض عضلات الحلق
عادة الشخير أثناء النوم تنتشر عند كثيرين، وتتعدد الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة، كما أن الطب بحث كثيرا حول أسباب الشخير ورصد العوامل المؤثرة، لذا يسلط صحة 24 الضوء على أسباب الشخير أثناء النوم وأبرز الأنواع التي ينقسم إليها.
أسباب الشخير أثناء النوم
عرف الدكتور لؤي الحسيني استشاري الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة وأمراض النوم، الشخير أثناء النوم بأنه انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وذلك نتيجة لتذبذب الحلق العلوي نتيجة لمرور الهواء أثناء عملية التنفس (الشهيق والزفير)، والتي تكون عادة مصاحبة لبعض الأمراض مثل أمراض الشرايين والسكتة الدماغية.
وتابع: من خصائص فسيولوجية النوم الارتخاء التام أثناء النوم العميق خاصة أثناء الحلم (هو كيان عصبي نشط)، وما ينطبق على عضلات الحلق (اللسان وسقف الحلق والرقبة في اليقظة والنوم ينطبق على باقي أعضاء الجسم ففي النهار اثناء اليقظة ينقبض العضلات ويكون مجري التنفس مفتوحًا ولكن تختلف عند النوم حيث تراخي هذه العضلات يسقط سقف الحلق ويرجع اللسان إلي الوراء وتضيق الرقبة لينتج عن ذلك عملية الشخير.
كما أوضح أيضا: أنه يوجد فرق بين نسبة الإصابة بالشخير للجنسين حيث إن نسبة الإصابة بالشخير عند الرجال تصل إلى 25% وهي أكثر من نسبة الإصابة عند النساء، والتي تقدر 12% حيث أثبتت الدراسات أن رجلا من كل أربع رجال يكونون مصابون بالشخير.
أنواع الشخير
ينقسم الشخير إلى نوعين: إيقاعي وغير إيقاعي، وفي حال الشخير الإيقاعي تتأرجح لهاة الحلق ذهابا وإيابا مع كل نفس، ويعد هذا أمرا مزعجا للمحيطين، ولكنه لا يشكل خطرا على المصاب ذاته، سوى المعاناة من بعض المشاكل، مثل الصداع وضعف التركيز والنعاس في اليوم التالي، بالإضافة إلى جفاف الفم والتعرق.
علاج الشخير
يعتبر النوم على أحد الجوانب وتجنب النوم على الظهر من طرق علاج الشخير، كما أن الحرص على رفع الرأس على مستوى عال من السرير يساعد أيضا على تقليل من الشخير وتجنب استخدام بعض أنواع الأدوية المهدئة أو المنومة أو المشروبات الكحولية، وتوجد أيضًا أنواع من الشرائط التي تلصق على الأنف عند النوم تساعد على علاج الشخير.