تعرف على التقنيات الحديثة لعلاج الشخير
الشخير خلال النوم من العادات السيئة التي يصاب بها أغلب الأشخاص، والتي من الممكن أن تتضاعف، وتصبح شيء غير محتمل، وترجع أسباب الشخير أثناء النوم إلى مشكلات أو أمراض يعاني من الشخص، لذلك تعددت الأبحاث لدراسة أسباب الشخير، والتطرق إلى إيجاد حلول لهذا المرض، وفي هذا الإطار يتحدث الدكتور أحمد ياسين استشاري جراحات الشخير، عن أسباب الشخير وطرق العلاج المستحدثة.
أسباب الشخير أثناء النوم
قال الدكتور أحمد ياسين استشاري جراحات الشخير، أن العديد من الأشخاص يعانون من الشخير أثناء النوم، ويوجد طرق حديثة لعلاج هذه الحالة، ولكن في البداية يجب أن يتم تلافي الأسباب المؤدية لتلك الحالة منها الوزن الزائد وبعض أدوية المعدة ووجود حساسية بالأنف أو أي عرض يحيق عملية التنفس الطبيعية.
وأضاف استشاري جراحات الشخير، أن أهم النقاط التي يرتكز عليها علاج الشخير هو تشخيص مصدر الشخير عن الشخص، وذلك لتحديد موطن الخلل عند هذا الشخص، مشيرًا إلى أن عمليات جراحة الشخير تستهدف المجرى التنفسي للشخص بشكل كامل.
وأوضح الدكتور أحمد ياسين، أن العوامل المؤدية إلى الشخير كثيرة منها التهاب اللوزتين، أو التهاب اللحمية أو تضخم غضاريف الانف، لافتا إلى أن تحديد مدى درجة العملية التي يحتاج إليها المريض يكون من خلال إجراء فحص الليزر، أو اختبارات معمل النوم، ففي حالة وجود شخير وعدم اختناق المريض، يمكن أجراء العملية ببنج موضعي فقط، أما في حالة تطور الحالة يتطلب العلاج تدخل كامل للجهاز التنفسي.
وذكر الدكتور أحمد ياسين، أنه من الممكن تحديد نسبة نجاح العملية، قبل إجراءها بناء على التشخيص المبكر للجراحة، ويتوقف ذلك أيضا على سن المريض ووزنه، كما أنه كلما تقدم سن الشخص أصبح العلاج أصعب.
تقنيات علاج الشخير
وتعددت التقنايات الحديثة لعلاج الشخير، فبخلاف العمليات الجراحية التي تساعد على التخلص من الشخير، إلا أن هناك تقنيات حديثة لعلاج الشخير، منها جهاز عبارة عن أنبوب رقيق، طوله 15 سم، يدخل عبر الأنف، يساعد الشخص على التخلص من الشخير، بالإضافة إلى أستخدام تقنية الليزر من خلال تعريض الجزء الخلفي من الفم لنبضات صغيرة من طاقة الليزر لتقوية هذا الجزء مما يساعد على تقلل الشخير.
إلى جانب هذه العلاجات يتصح البعض باستخدام بعض الزيوت التي تساعد على تقليل الشخير، والتي منها: زيت الزعتر، حيث يعمل زيت الزعتر على تقوية الجهاز التنفسي، ويهدئ الجهاز العصبي، مما يحسن التنفس والنوم ويقلل الشخير، كما يستخدم في تخفيف أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الحنجرة واللوزتين.
زيت النعناع، والذي يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية وتسهل التنفس، بما يقلل من الشخير الناتج عن انسداد الأنف، بالإضافة إلى ذلك يعمل زيت الأوكالبتوس على تحسين المسالك الهوائية ويقلل الاحتقان.