طبيب يكشف أعراض الشخير المرضي.. وهل يؤثر على حديثي الولادة؟
كشف الدكتور هشام إبراهيم، استشاري الأنف والأذن والحنجرة والعلاج بالليزر، أنه يجب على الأمهات الانتباه من وجود مشكلة عند الطفل متعلقة بالتنفس والشخير، مؤكدا أن الشخير عند الأطفال يختلف عن الكبار، حيث إن الأشخاص الكبار المصابين بـ الشخير، يستطيعون الشكوى من انسداد الأذن والأنف وصعوبة التنفس والتركيز وعدم النوم، أما الطفل الصغير والرضيع لا يستطع التعبير عن هذه الأعراض.
الشخير الطبيعي
وأشار الدكتور هشام إبراهيم، إلى أن الطفل حديث الولادة منذ اليوم الأول وحتى الشهر التاسع يكون لديه شخير طبيعي والأمهات قد لا ينتبهن لذلك، لأن كل جزئية لديه في مجرى التنفس تكون رفيعة جدا، وفي حالة مرور الهواء في هذا المجرى يصدر الصوت.
أعراض الشخير المرضي
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم، أن في حالة الشخير المصاحب لأعراض الرشح والسخونية والمخاط وعدم النوم جيدا عند الأطفال، يعتبر هنا الشخير مرضا لابد معه القلق.
وأوضح الدكتور هشام إبراهيم، أن مرض اللحمية الناتج عنه الشخير يظهر بعد السنة الأولى من عمر الطفل، ونجد عدة شكاوي من أمراض اللحمية بداية من عمر الأطفال لسنة حتى 10 سنوات، واللحمية تتم ضمورها عند 10 سنوات.
وأردف الدكتور هشام إبراهيم، أن منذ العشر سنوات حتى عمر الأربعين قد نجد الشخير بسبب زوائد اللحمية، وتعتبر مختلفة تماما عن اللحمية عند الأطفال، ومن أعراضها الحاجز الأنفي غير المستقيم، تضخمات في اللوز، مشاكل متعلقة بالحلق ومجرى التنفس ومن ثم يظهر هنا الشخير نتيجة هذه الأسباب.
كشف الدكتور هشام إبراهيم، أن الشخير المرتبط بالمرحلة العمرية منذ الأربعينات وحتى الستينات، ينتج عن الترهلات الموجودة في سقف الحلق، لأن مرونة العضلات تضعف في هذه المرحلة من العمر، إلى جانب المشكلات الصحية المرتبطة بالضغط والسكر والتوتر والإرهاق، حيث إنه يعمل على زيادة الشخير.
وقال الدكتور هشام إبراهيم، إن نسبة الشخير تزيد في الفترة من الستينات لنهاية عمر المريض، نتيجة ارتفاع المشكلات الصحية، مؤكدا عدم صحة الكلام الخاص بعدم إجراء عملية للطفل قبل 3 سنوات لإزالة اللحمية.
