الشخير خلال النوم.. كيف يمكننا تقليله عن طريق الطعام؟
يعتبر الشخير في أثناء النوم واحدة من المشكلات التي يعاني منها الكثير من الرجال والنساء، والتي تتسبب في إزعاج الآخرين الذين يتشاركون مع هذا الشخص غرفة النوم، بل وتؤثر على جودة نومهم.
لذا يسعى الكثيرون إلى البحث عن طرق ووسائل مختلفة للتخلص من الشخير، وهو ما دفع خبراء إلى التحدث عن النظام الغذائي لهؤلاء الأشخاص، ولكن ما علاقة النظام الغذائي بالشخير أثناء النوم؟
كيف يحدث الشخير؟
بداية قد يتساءل البعض كيف يحدث الشخير؟
يقول الأطباء والخبراء إن الشخير عادة ما يحدث عندما يكون هناك انسداد في مجرى الهواء، بسبب بعض أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق التي تعترض طريق الهواء، وبالتالي فإن الأنفاس لا يمكن أن تتدفق بشكل صحيح، وهذا يجعل الأنسجة في مجرى الهواء تهتز مع بعضها، ما يؤدي إلى انطلاق الشخير.
النظام الغذائي وتقليل الشخير
وردا على سؤال بشأن العلاقة بين النظام الغذائي والشخير، قال أوضح خبراء الصحة والتغذية، إنه يمكن بالفعل تقليل مقدار الشخير عن طريق إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، وفق ما نُشر في صحيفة ميرور البريطانية، التي أشارت إلى أن هناك بعض الأطعمة التي لا يجب تناولها قبل النوم من أجل المساعدة في وقف الشخير، بما في ذلك منتجات الألبان والوجبات السريعة، لأن هذه الأطعمة تجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط، وتسبب التهابا في الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى الصفير بصوت عال والخشخشة في أثناء النوم.
وعلى العكس تماما يمكن للأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الخضروات والفواكه والسلمون والمكسرات، أن تحدث الفارق، إذ إن لتناولها قبل النوم يساعد على تقليل الشخير إلى الحد الأدنى.
هل هناك فرق بين الشخير ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم؟
وهناك فرق بين الشخير ومتلازمة توقف النفس في أثناء النوم، إذ يقول الخبير الروسي، الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن الشخير عبارة عن صوت، أما المتلازمة فهي توقف عملية التنفس، أي أنها مرض رئوي يمكن أن يكون ناجما عن مجموعة متنوعة من الأسباب، كما أن لها عواقب صحية خطيرة.
وأوضح مياسنيكوف أنه في الغالب يعاني مرضى قصور القلب ومشكلات الكلى وارتفاع مستوى ضغط الدم من توقف التنفس أثناء النوم، وقال: «هي حلقة مفرغة، يزيد توقف التنفس في أثناء النوم من أمراض القلب، وأمراض القلب تحفز توقف التنفس أثناء النوم».