هل تتناول المرأة الهرمونات أثناء انقطاع الطمث؟
انقطاع الطمث، أو الإياس، أو ما يعرف بـ«سن اليأس» عبارة عن مرحلة طبيعية من مراحل حياة المرأة، التي تحدث عند بلوغ المرأة سنا معينة، لتكون بمثابة نهاية سنوات الإنجاب.
وخلال هذه المرحلة، تطرأ بعض التغيرات على المرأة، من بينها تراجع وانخفاض مستويات الهرمونات، ما يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض، التي تكون مزعجة لبعض السيدات اللاتي يبحثن عن طرق بديلة لتعويض هذا النقص، وبالتالي التخلص من هذه الأعراض.
وتتساءل العديد من السيدات عما إذا كان بإمكانهن تناول الهرمونات البديلة في أثناء مرحلة الإياس وانقطاع الطمث، وهو ما نستعرضه في ما يلي من سطور.
انقطاع الطمث
في مرحلة من مراحل الحياة عند المرأة يحدث انقطاع الطمث أو الإياس، وفيه تكون المرأة قد بلغت سن اليأس.
وتوضح منظمة الصحة العالمية، أن الإياس بمثابة حلقة من حلقات سلسلة مراحل حياة المرأة، ويمثل نهاية سنوات الإنجاب، وبالتالي فإنه بعد وصول المرأة إلى سن اليأس وانقطاع الطمث فإنها لا يمكنها ان تحمل، بخلاف حالات نادرة جدا يتم فيها استخدام علاجات الخصوبة المتخصصة.
وفي السواد الأعظم من النساء، يحدث الإياس في المرحلة العمرية بين 45 إلى 55 عاما، ويكون نتيجة طبيعية لتوقف الوظيفة الجريبية للمبيض وتراجع مستويات الإستروجين في الدم.
تناول الهرمونات في فترة انقطاع الطمث
بخصوص تناول الهرمونات في فترة انقطاع الطمث، يؤكد الأطباء أنه خلال هذه الفترة تنخفض مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون لدى المرأة، ويزداد مستوى الهرمون المنبه للجريب، وفقا لموقع gazeta.ru.
ويشير الأطباء إلى أن نقص هرمون الإستروجين يمكن أن يؤدي إلى جفاف وألم في فتحة المهبل أثناء الجماع.
ولتحسين نوعية الحياة الجنسية، يوصف للمرضى العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، من خلال تناول الأدوية التي تحل محل وظيفة المبيض المفقودة، والتي قد تكون على شكل أقراص أو كريمات.
ووفقا للأطباء، تفوق فوائد العلاج التعويضي بالهرمونات المضاعفات المحتملة، إذ إن العلاج التعويضي بالهرمونات، وخصوصا في فترة انقطاع الطمث المبكر، يمكن أن يساعد في حماية المرأة من هشاشة العظام والمضاعفات الأخرى، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل الشروع في استخدام هذه الهرمونات البديلة.