ما هي أسباب متلازمة غيّان – باريه وما كيفية تشخيصها؟
ما هي أسباب متلازمة غيّان – باريه؟.. غيّان – باريه هي متلازمة نادرة، سبب الإصابة بها غير مفهوم تماما ولكن معظم الحالات تلي التعرض لعدوى بفيروس أو بكتيريا.
ما هي أسباب متلازمة غيّان – باريه؟
وبحسب موقع "منظمة الصحة العالمية" يدفع ذلك الجهاز المناعي إلى مهاجمة الجسم نفسه، وتشكل العدوى ببكتيريا العطيفة الصائمية، التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء، أحد أكثر عوامل الخطر شيوعًا للإصابة بهذه المتلازمة.
ويمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا بمتلازمة "غيّان – باريه" بعد الإصابة بالإنفلونزا أو غيرها من حالات العدوى الفيروسية بما في ذلك فيروس الضخم الخلوي وفيروس إيبشتاين-بار وفيروس زيكا.
وقد تزيد التطعيمات فى بعض الحالات من خطر الإصابة بمتلازمة غيّان – باريه، وقد تؤدي العمليات الجراحية، في بعض الأحيان، إلى الإصابة بمتلازمة غيّان - باريه.
تشخيص متلازمة غيّان - باريه
ويعتمد تشخيص متلازمة غيّان – باريه على الأعراض والنتائج المتعلقة بالفحص العصبي بما في ذلك انخفاض أو فقدان الإحساس بالمنعكسات الوترية العميقة.
ويمكن إجراء ما يعرف بالبزل القَطَنِي أو تخطيط كهربية العضل للحصول على معلومات داعمة، والاختبارات الأخرى.
علاج متلازمة غيّان - باريه
ويقدم موقع منظمة الصحة العالمية توصيات متعددة لعلاج المصابين بمتلازمة غيّان - باريه:
ينبغي إدخال مرضى متلازمة غيّان - باريه إلى المستشفى حتى يمكن مراقبتهم عن كثب.
مراقبة التنفس ونبضات القلب وضغط الدم.
عادة ما يوضع الشخص على جهاز التنفس الصناعي في الحالات التي تضعف فيها قدرته على التنفس.
ينبغي مراقبة جميع المرضى المصابين بمتلازمة غيّان - باريه بحثًا عن المضاعفات، التي يمكن أن تشمل ضربات القلب غير الطبيعية، وحالات العدوى، وجلطات الدم، وارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
لا يوجد علاج معروف لمتلازمة غيّان - باريه، ولكن العلاجات يمكن أن تساعد على تحسين أعراض هذه المتلازمة وتقصير أمدها.
في الحالات التي يستمر فيها ضعف العضلات بعد المرحلة الحادة من المرض، قد يحتاج المرضى إلى خدمات إعادة التأهيل لتقوية عضلاتهم واستعادة قدرتهم على الحركة.