استشاري يحذر من الإفراط في تناول المورتة والدهون المشبعة
قال الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إن الدهون تنقسم إلى ثلاث أنواع، وهي الدهون المشبعة وغير المشبعة والزيوت المهدرجة، والدهون المشبعة مصدرها حيواني كالزبدة والقشطة والسمنة الذي يستخرج منها المورتة واللبن بجميع مشتقاته.
أضرار الدهون
ذكر الدكتور بهاء ناجي، أنه فيما يخص الدهون غير المشبعة فمصدرها نباتي كزيوت عباد الشمس وزيت الزيتون والذرة وجميع أنواع الزيوت الأخرى، وأخيرا الزيوت المهدرجة وهي تحويل الزيوت السائلة النباتيين إلى زيوت صلبة مضاف إليها الهيدروجين وتستخدم في غش عدة منتجات، والمورتة التي يتم استخراجها من الدهون المشبعة سواء السمنة الصفراء أو البيضاء هي طبيعية وبها نسبة أملاح لكن عيبها يكمن في احتباس السوائل في الجسم ورفع الضغط عند بعض الأشخاص.
الإفراط في أكل المورتة
كشف الدكتور بهاء ناجي، أيضا أن الإفراط في أكل المورتة قد يسبب زيادة نسبة الكوليسترول الضار بالجسم الذي يتوقف على النسبة التي يتناولها الأشخاص من المورتة، مشيرا أن كثير من الأشخاص يعتقدون أن الزيوت المهدرجة هي الزيوت السائلة النباتيين فقط، على الرغم أن الناس تجد بعض المنتجات مصنوعة من زيوت مهدرجة غير واضحة، إلى جانب اعتقاد البعض أنها تصلح في إنقاص الوزن لأنها أكلات مشبعة وسعراتها الحرارية غير عالية.
أوضح الدكتور بهاء ناجي، أن الزيوت النباتية عندما تكون خالية من أي إضافات نجد الدهون التي تحتويها تكون مفيدة للجسم ولكن عندما تتهدرج تتحول إلى الدهون الضارة التي يلزم تجنبها لصحة الإنسان، مضيفا أن الناس تميز بينها وبين الدهون الغير مشبعة عن طريق مدى صلابة المنتج بمعنى لو الزيوت السائلة، إذن لا توجد مشكلة والأخرى قد نجدها مستخدمة في المطاعم والمصانع والمخابز، بخلاف الدهون المشبعة التي يستخرج منها المورتة.
أكد الدكتور بهاء ناجي، أن من الآثار الجانبية الناتجة عن تناول المنتجات المصنوعة من الزيوت المهدرجة على صحة الإنسان، تسببه لعدة امراض منها، تصلب في الشرايين، عدم وصول الدم إلى المخ، جلطات في القلب، مبينا أن هناك من يستخدم الزيوت المهدرجة في تصنيع الكيك للغش وتتضح أنها مادة صلبة، بخلاف صحة الدهون المشبعة التي يشتق منها المورتة واللبن بمنتجاته.