فوائد الإحماء قبل ممارسة الرياضة.. وبعض التمارين التي قد تساعدك
تساعد عملية الإحماء قبل الجري على إعداد جسمك للنشاط البدني الذي أنت على وشك القيام به. كما أنه يساعد في الكثير من الطرق. تابع القراءة لتعرف لماذا لا يجب عليك تخطي تمارين الإحماء قبل الجري وبعض أفضل تمارين الإحماء التي يمكنك القيام بها.
فوائد الإحماء قبل التمرين
قد يبدو الإحماء جانبًا صغيرًا وغير مهم من تمرينك، فهو في الواقع مهم جدًا لتجربة جري آمنة وناجحة، وفيما يلي أبرز فوائد التمرين:
- يمنع الإصابات لأن العضلات الباردة أكثر عرضة للإصابة عند تعرضها لحركات سريعة.
- يزيد من المرونة والحركة حيث يتم تحسين حركة المفاصل المهمة مثل الكاحلين والوركين.
- يحسن وظيفة العضلات حيث يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى عضلاتك.
- يعزز تنشيط العضلات حيث تحفيز جهازك العصبي المركزي، وإعداد عضلاتك للحركة.
- يعزز تنشيط نظام القلب والأوعية الدموية حيث يتم تسخين نظام القلب والأوعية الدموية ليصبح جاهزًا لقسوة الجري.
تمارين الإحماء
يجب على أي عداء، سواء كان مبتدئًا أو متوسطًا أو محترفًا، أن يشمل أنشطة الإحماء لأنها تساعد الجسم على الاستعداد للمتطلبات البدنية للجري، وفيما يلي بعض تمارين الإحماء:
- تمارين حركة الكاحل
- تمديد اوتار الركبة
- تمدد الجسم الجانبي
- دوائر الذراع مع الانحناء للأمام
- دوران الرقبة
كم من الوقت للإحماء قبل الجري؟
تأكد من أن جسمك يتم إحماؤه بشكل صحيح للجري من خلال قضاء نحو 5 إلى 10 دقائق في نظام الإحماء الخاص بك، ويجب أن يتضمن روتين أي عدّاء أنشطة الإحماء، والوقت المخصص لها يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأداء.
إن نوع السباق أو الجري الذي يستعد له العداء، ودرجة لياقته الشخصية، وأهدافه الخاصة، كلها لها دور في مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه في تمارين الإحماء.