هل الأسبرين من المسكنات الطبية الآمنة؟.. في هذه الحالات احذر
قال الدكتور محمد موسى، أستاذ أمراض الباطنة والدم، إن بداية مشكلة الإفراط في تناول المسكنات الطبية تتعلق بأن الأشخاص يتناولونها من الصيدليات بدون الرجوع إلى الطبيب والموافقة على تناولها.
أضرار الأسبرين
كشف أستاذ أمراض الباطنة والدم أن على رأس الأدوية التي لا يفضل استخدامها على الإطلاق من المسكنات الطبية، هي الأسبرين، لأن هذا الدواء عبارة عن مادة حمضية بكل مشتقاته، ومعدة الإنسان تفرز مادة حمضية، لذا اتحاد المادتين يشكل عدة مخاطر كبيرة، لأن الأسبرين يعمل على زيادة إفراز المواد الحمضية.
كما شرح الدكتور موسى، أن تناول المسكنات الطبية على المدى الطويل التي تحتوي على الأسبرين ومشتقاته، سوف يؤدي إلى ظهور قرح في المعدة وبالتالي نزيف في المعدة، نتيجة زيادة إفراز المواد الحمضية، لذا يفضل تناول المسكنات على معدة ممتلئة وليست فارغة.
متى تتناول المسكنات الطبية؟
ذكر الدكتور محمد موسى، أنواع الأمراض الآمنة لتناول المسكنات الطبية معها لتخفيف ألمها، وعلى رأسها الصداع الحميد الذي يسمح معه بتناول المسكنات الطبية، ولكن إذا كان هناك صداع مفاجىء نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو نزيف في المخ، فبالتالي هنا لا يمكن تناول المسكنات الطبية بدون فحص وإجراء طبي، مشيرا أن بعض المرضى يستهينون بالأمر ويرددون أنهم يعانوا من صداع مزمن وهذا كلام خاطىء، لأن لايوجد هذا المصطلح من الأساس، حيث لابد من وجود سبب وراء أي عرض.
كما أوضح أن الآم المعدة والبطن لا يسمح معها بتناول المسكنات الطبية أو الإسبرين، حيث إنها فقط تعمل على مضادات للتقلصات وليست مسكن للألم، مؤكدا أن الإفراط في تناول المسكنات الطبية يسبب عدة مشكلات صحية ومنها، الفشل الكبدي التي تؤدي إلى وفاة، ونجد أن هناك أشخاص يكون لديهم حساسية من عقار معين تؤدي إلى وفاة أو صدمة في الجسم بأكمله تساهم في هبوط حاد في الدورة الدموية وقد يصل المريض أنه يتعرض لجهاز تنفس صناعي.
الاستخدام الخاطىء للمسكنات
ولفت الدكتور محمد موسى، أن تناول المسكنات الطبية بشكل خاطئ، على سبيل المثال: الأسبرين وكل مشتقاته قد يؤدي إلى جانب قرحة المعدة، مشكلة تتعلق بالفشل الكلوي على المدى الطويل أو ارتفاع في وظائف الكبد بالإضافة إلى جرح مزمن في الكبد.