8 آثار جانبية لتناول المسكنات يوميًا.. واستشاري يحذر: تؤدي لخطر النزيف والإدمان
يلجأ كثير من الأشخاص إلى مسكنات الألم بصفة يومية لمكافحة الآلام والأوجاع المستمرة، ولكن قد يؤدي تناول المسكنات الدوري لهذه المسكنات إلى الإصابة بآثار جانبية محتملة.
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة أديتيا شوكلا، استشاري العناية المركزة وإدارة الألم، بحسب express، عن الآثار الجانبية لتناول مسكنات الألم لفترة طويلة.
الآثار الجانبية لـ المسكنات
حددت استشاري العناية المركزة فيما يلي بعض الآثار الجانبية الشائعة لتناول مسكنات الألم يوميا:
آلام في المعدة:
قالت الدكتورة شوكلا إن الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم، وخاصة الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين والنابروكسين، يمكن أن يهيج بطانة المعدة ويؤدي إلى التهاب المعدة أو القرحة أو نزيف الجهاز الهضمي.
تلف الكلى:
كما أوضحت الدكتور شوكلا: بعض مسكنات الألم، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، يمكن أن تشكل ضغطًا على الكلى، كما أن استخدام مسكنات الألم لفترة طويلة قد يؤدي إلى تلف الكلى أو تفاقم مشاكل الكلى الموجودة.
مخاطر القلب والأوعية الدموية:
وأفاد الدكتور شوكلا بأن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب أو أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة خطر النزيف:
يمكن أن تؤثر مسكنات الألم على تخثر الدم وتزيد من خطر النزيف، وهو ما قد يثير قلق الأفراد الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
صداع:
الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم، خاصة تلك التي تحتوي على الكافيين، قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع الناجم عن الإفراط في استخدام الدواء، مما يسبب دورة من الاعتماد على الدواء.
انتعاش الألم:
وأشارت الدكتور شوكلا إلى أنه في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم إلى ظاهرة تعرف باسم الألم المرتد، حيث يعود الألم ويشتد بمجرد زوال الدواء.
ردود الفعل التحسسية:
قد يصاب بعض الأفراد بردود فعل تحسسية تجاه مسكنات الألم، والتي يمكن أن تتراوح من طفح جلدي خفيف إلى تفاعلات تأقية شديدة.
الاعتماد والإدمان:
وكشفت الدكتور أنه في حين أن معظم مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لا ترتبط عادة بالإدمان، فإن بعض مسكنات الألم التي تستلزم وصفة طبية، مثل المواد الأفيونية، لديها احتمالية عالية للإساءة والإدمان إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو لفترة طويلة.