هل يتحول الورم الليفي في الثدي إلى سرطان؟.. ينصح باستئصاله
هل يتحول الورم الليفي في الثدي إلى سرطان؟.. تتخوف العديد من السيدات في حال وجود كتل بالثدي من أن تتحول هذه الكتل إلى سرطان، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على هل يتحول الورم الليفي في الثدي إلى سرطان؟.
هل يتحول الورم الليفي في الثدي إلى سرطان؟
وللإجابة على سؤال هل يتحول الورم الليفي في الثدي الى سرطان؟، يذكر الدكتورعمرو حسين، استشاري علاج الأورام، أن الورم الليفي يعد من الأورام الحميدة التي قد تظهر في الثدي، وتشعر المرأة بألم به أثناء الدورة الدورة الشهرية، مضيفًا أن السيدة المصابة بالورم الليفي عادة ما تشعر بوجع عند لمسه أو الضغط عليه.
ويؤكد استشاري علاج الأورام، أن الورم الليفي ليس ورمًا سرطانيًا، ولا ينتشر في أماكن أخرى بالجس، لافتًا إلى أن الورم الليفي عادة ما يصيب السيدات خلال عمر يتراوح ما ببن الـ20 والـ30، ولكن يمكن أن يتصاب به السيدات فى أعمار مختلفة.
تظهر الأورام الليفية في فحص الموجات الصوتية على هيئة دائرة حدودها واضحة، وبعض السيدات يستطيعون تحريك هذا الورم تحت الجلد. أما بالنسبة لحجمه، فإنه يختلف من حالةٍ إلى أخرى. في بعض الأوقات يكون صغيرًا جدًا وغير محسوس، وفي حالات أخرى يكون حجمه كبير وواضح.
متى يتم استئصال الورم الليفي في الثدي؟
وللإجابة عن سؤال متى يتم استئصال الورم الليفي في الثدي؟، يقول الدكتورعمروحسين:" يشعر غالبية السيدات فورمعرفة أنها مصابة بورم، بالخوف من أن يكون هذا الورم سرطان أوأن يكون مسبب للسرطان، ولكن هذا الأمرغير صحيح"، لافتًا إلى أنه ينصح بإزالة الأورام الليفية في حال كانت تنمو بشكل مستمر،أو تسبب كانت تحدث تغييرفي شكل الثدي".
ويضيف:" منعًا لاختلاط الأمر، وعدم الشك في الإصابة بالسرطان يجب على أي سيدة تعاني من وجود ورم ليفي في الثدي أن تعالجه أو تستأصله، حتى يمكن للدكتور اكتشاف أي أورام سرطانية في الثدي بسهولة إن وجدت".
ويتابع استشاري علاج الأورام:" سرطان الثدي لا يحدث فجأة، والكتل الحميدة بالثدي لا يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية؛ ؛ إذ أن صفات هذه الكتل صفاتها وطريقة تكوينها تختلف تمامًا عن الخلايا السرطانية، وليس هناك أي رابط بينهما"، محذرًا من الاستهانة بأي كتلة توجد في الثدي.
وينصح الدكتور عمرو حسين، أي سيدة تشعر بكتلة غريبة في الثدي بضرورة استشارة الطبيب بشكل فوري والتأخر، حتى لو كانت الكتلة سرطانية فالتشخيص المبكر يفرق كثيرًا في العلاج.