تعاني من انسداد الأنف.. طبيب يشرح كيف يسبب ذلك الحرمان من النوم؟
من بين الآثار الأقل شهرة للحرمان من النوم تفاقم أعراض الأنف، مما يؤدي إلى انسداد الأنف وزيادة العطس.
الحرمان من النوم
نعلم جميعًا أهمية النوم الجيد ليلًا، ونجد أن الحرمان من النوم له أيضًا عواقب غير متوقعة تتجاوز التعب، حيث من بين الآثار الأقل شهرة للحرمان من النوم تفاقم أعراض الأنف، مما يؤدي إلى انسداد الأنف وزيادة العطس.
نزلات البرد
وفقًا لدراسة بعنوان "النوم المقيّم سلوكيًا والقابلة لنزلات البرد"، المنشورة في المجلة الأمريكية، التي تشير إلى أن مدة النوم الأقصر تزيد من التعرض لنزلات البرد.
كيف يسبب قلة النوم انسداد الأنف
وأوضح الدكتور شيتال راديا، جراح الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، أن قلة النوم يؤثر على عمل الأنف بطرق مختلفة:
تأثير قلة النوم على الاستجابة المناعية في الجسم
حيث نجد أن الحرمان من النوم قد يجعل الجهاز المناعي أقل فعالية ضد الالتهابات والمواد المسببة للحساسية، على عكس النوم العميق، يطلق هنا الجهاز المناعي البروتينات الحيوية للدفاع عن الجسم ضد العدوى والالتهابات.
العطس وانسداد الأنف
ونجد أن الحرمان من النوم يعطل هذه الاستجابة المناعية التي يحتاجها الجسم، مما يؤدي إلى تفاعل الجسم مع عطس بشكل لا يمكن السيطرة عليه ويساهم في انسداد الأنف استجابةً لمسببات الحساسية أو المهيجات البيئية، وفقا لموقع onlymyhealth
التهاب الأنف
قلة النوم يمكن أن يؤدي إلى التهاب في الممرات الأنفية، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والاحتقان، كما تصبح آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، مثل إنتاج المخاط الأنفي غير متوازنة، مما يؤدي إلى انسداد الأنف أو سيلانه.
توقف التنفس أثناء النوم
انقطاع التنفس أثناء النوم، يمكن أن يساهم أيضًا في احتقان الأنف والعطس، حيث أن في حالة انقطاع التنفس أثناء النوم، قد تصبح المسالك الهوائية مسدودة جزئيًا، مما يؤدي إلى التنفس عن طريق الفم، وعدم الراحة في الأنف عند الاستيقاظ.
غالبًا ما يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة مستويات التوتر، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الأنف، حيث إن هرمونات التوتر المرتفعة تؤدي إلى الالتهاب واحتقان الأنف، مما يزيد من حدة العطس.