الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الغرغرة بالمياه المالحة وتنظيف الأنف يقللان من دخول المستشفى بسبب كوفيد-19؟

السبت 11/نوفمبر/2023 - 07:30 م
الغرغرة بالماء المالح
الغرغرة بالماء المالح


كشف دراسة جديدة أن العلاج المنزلي التقليدي المتمثل في الغرغرة وشطف الممرات الأنفية بالماء المالح يخفف من أعراض كوفيد-19 ويساعد في إبعاد الأشخاص عن المستشفى.

الغرغرة وشطف الممرات الأنفية بالماء المالح

عُرضت النتائج مؤخرا في الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة في أنهايم، كاليفورنيا. ولم يتم نشر الدراسة بعد في مجلة طبية خاضعة لمراجعة النظراء.

وقال الباحثون إن 55 شخصًا بالغًا مصابًا بكوفيد-19، تغرغروا وشطفوا ممراتهم الأنفية بجرعات منخفضة أو عالية من محلول ملحي أربع مرات يوميًا لمدة 14 يومًا، وفقًا لبيان صحفي حول الدراسة.

 استخدمت جرعة منخفضة ثلث ملعقة صغيرة من الملح، والجرعة العالية كانت ملعقة صغيرة كاملة، وكلاهما مذاب في ثمانية أونصات من الماء الدافئ.

هل صحيح أن المياه المالحة فعالة ضد فيروس كورونا؟

وتمت مقارنة النتائج مع المشاركين بمجموعة مرجعية مكونة من حوالي 9300 شخص مصابين بفيروس كورونا ولكن لم يُطلب منهم استخدام المحلول الملحي.

تم إدخال حوالي 19% من الأشخاص الذين استخدموا جرعة منخفضة من المحلول الملحي و21% ممن استخدموا محلول الجرعة العالية إلى المستشفى. وكان معدل دخول المجموعة المرجعية إلى المستشفى 59%.

وقال الدكتور جيمي إسبينوزا، المؤلف المشارك للدراسة: "كان هدفنا هو فحص الري الأنفي المالح والغرغرة بحثًا عن ارتباط محتمل بتحسن أعراض الجهاز التنفسي المرتبطة بعدوى فيروس كورونا". 

واستكمل: "لقد وجدنا أن كلا النظامين الملحيين يبدو أنهما مرتبطان بانخفاض معدلات دخول المستشفى مقارنة بالضوابط في عدوى SARS-CoV-2، ونأمل أن يتم إجراء المزيد من الدراسات لمزيد من التحقيق في هذه العلاقة".

وحذر الخبراء غير المشاركين في الدراسة من أن العلاج بالمحلول الملحي لا ينبغي أن يحل محل لقاحات كوفيد، وفقا لصحيفة واشنطن بوست. وأشار الخبراء أيضًا إلى أن عدم وجود مجموعة مراقبة للعلاج الوهمي يحد من الاستنتاجات التي يمكن استخلاصها.

وقال ماثيو رانك، رئيس قسم الحساسية والربو والمناعة السريرية في مايو كلينيك في أريزونا، لصحيفة The Post: "لا أعتقد أن الأدلة الحالية قوية بما يكفي للتوصية بها في علاج العدوى". 

وتابع: "على الرغم من أن المرضى يمكن أن يختاروا القيام بذلك، إلا أن الضرر من المحتمل أن يكون منخفضًا في تجربته."